الهند وروسيا ملتزمتان بتنفيذ عقد توريد أنظمة “إس- 400”

أعلن السفير الروسي لدى الهند، دينيس أليبوف، اليوم الاثنين، أن الهند وروسيا ملتزمتان بالتنفيذ الكامل لعقد توريد أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات من طراز “إس- 400″، وقريباً ستتلقى الهند ثلث الشحنات بموجب هذا العقد.
وقال السفير في مؤتمر “الخطوات التالية في الشراكة الاستراتيجية بين الهند وروسيا: أصدقاء قدامى، وآفاق جديدة”: “كلا الجانبين ملتزمان بإتمام العقد بأكمله. وسنفعل ذلك بالتأكيد. لا شيء سيوقفه”.
بالنسبة إلى “إس -400″، يمكنني القول بأن الجزء الثالث من عمليات التسليم سيكتمل في المستقبل القريب.
الهند وروسيا وقعتا عقداً لتوريد خمس مجموعات من إس 400
وفي تشرين الأول- أكتوبر 2018، وقعت موسكو ونيودلهي عقداً لتوريد خمس مجموعات من أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات “إس-400 تريومف” بقيمة تزيد عن 5 مليارات دولار، ووصفت الهيئة الفيدرالية الروسية للتعاون العسكري التقني “روس أوبورون إكسبورت” هذه الصفقة بأنها الأكبر في التاريخ. وستتم التسويات الخاصة بتصدير أنظمة الدفاع الجوي بالعملات الوطنية. ومن المتوقع أن تكتمل عمليات التسليم بحلول نيسان- أبريل 2023.
ويرى مراقبون غربيون أن توريد أنظمة دفاع روسية، قد يعرض الهند لخطر العقوبات الأميركية، بموجب القانون الأميركي لعام 2017 (قانون مكافحة أعداء الولايات المتحدة من خلال العقوبات)، والذي يهدف إلى منع الدول من شراء معدات عسكرية روسية.
في سياق متصل ذكرت النسخة الأمريكية من مجلة “نيوزويك”، أن وزن الدبابات التي تزود بها دول الناتو أوكرانيا، قد يصبح عقبة أمام استخدامها الناجح في ساحة المعركة.
وذكرت المقالة المنشورة في “نيوزويك”، أن” T-72″، تزن نحو 45 طناً، تماماً مثل ” T-80″، الأحدث منها.
وبحسب الجيش الأمريكي، يمكن أن يصل وزن الدبابة “إم 1 أبرامز”، من 67 إلى 74 طناً.
واقتبس الخبير العسكري مايكل بيك، قائلاً: “يؤثر هذا على إمكانية عبور الدبابات للجسور بأمان، وهذا بدوره يحدد الموقع المستقبلي، وسرعة المناورات في ساحة المعركة”.
وقال الضابط العسكري فرانك ليدويدج، إنه تم تطوير المعابر العائمة للجيش الأوكراني لتتناسب مع الدبابات السوفيتية، وليس دبابات “أبرامز” أو “تشيلينجر” أو “ليوبارد”.
وأكد الخبير أنه إذا لزم الأمر، سيقدم الحلفاء الغربيون معدات جديدة، لكن المخابرات العسكرية الروسية ستستفيد من الحلول اللوجستية للقوات المسلحة الأوكرانية لتجاوز الجسور غير المناسبة”.
صفحاتنا على فيس بوك – قناة التيليغرام – تويتر twitter