الموقف السياسي لـ * حزب المؤتمر الوطني من اجل سوريا * حول المتغيرات الدولية
|| Midline-news || – الوسط ..
أعيدت هندسة الدول العظمى التي اختلت منذ انهيار المنظومة السوفييتية حتى 2010 ، بإحلال روسيا وحلفائها الجدد محل الاتحاد السوفييتي ومنظومته ، وهدفها الاستراتيجي تحقيق استقرار عالمي متعدد الأقطاب. – تدخلت روسيا عسكريا في القرم و أوكرايينا وسوريا بعد جورجيا و تأكيدا على السياسة الدبلوماسية للفيتو الروسي الصيني ، فقلبت كل ما ترتب عسكريا على انفراد الحلف الأمريكي بالساحتين الأوكرانية، والسورية، وفرض العودة إلى الشرعية الدولية مجددا عكس ما جرى بليبيا. – تم تحصين سوريا، كما تم تحصين القرم، و كذلك الجيب الروسي على بحر البلطيق، وعليه، وقد أصبحت هذه المناطق المحصنة مرادفة، للدفاع عن المصلحة الروسية والامن الوطني الروسي المباشر ، وأي مسّ بها بمثابة المس بالأمن القومي الروسي. – يتم محاربة الإرهاب، بالتزامن مع العودة إلى المفاوضات وفق الشرعية الدولية لاستكمال ماسبق من نقاط، والتأكيد عليها. و اصبح على كل من الكبير والصغير أن يتكيف مع المتغيرات الدولية بأقل تكلفة ممكنة. هذا هو باختصار شديد المنظر العام وقواعد اللعبة الجديدة
الدكتور اليان مسعد
الامين العام و المتحدث الرسمي باسم حزب المؤتمر الوطني من أجل سوريا