العناوين الرئيسيةدولي

تحت ضغط أمريكي..هل تعود أوكرانيا إلى المفاوضات مع روسيا ؟

 

فيما تتصاعد أصوات داخل الولايات المتحدة الأميركية من أجل وقف المساعدات التي تقدمها واشنطن لكييف، وفي الوقت الذي تقبل فيه واشنطن على انتخابات نصفية حاسمة ومهمة.

ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية نقلا عن مصادر وصفتها بالمطلعة “إن الولايات المتحدة طلبت سراً من أوكرانيا التخلي عن رفضها العلني الانخراط في محادثات السلام مع روسيا، وبدلا من ذلك، إظهار استعدادها الدخول في المفاوضات، وذلك مع دخول الحرب في أوكرانيا شهرها التاسع.

 

وأضافت الصحيفة أنه يقال إن هذه الخطوة هي جهد استراتيجي من قبل الولايات المتحدة لضمان الدعم المستمر لكييف.

وأضافت المصادر أن زيلينسكي من المرجح أن يدعم المفاوضات مع روسيا ويقدم في النهاية تنازلا.

وتابعت الصحيفة أن أوكرانيا تحاول تحقيق مكاسب عسكرية قبل بداية الشتاء لتعزيز موقف التفاوض.

في ذات السياق، بدأ دعم الكونغرس الأمريكي للحرب في أوكرانيا يتعثر، بين الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء.

زعيم الأقلية في مجلس النواب كيفن مكارثي، قال إن الجمهوريين سيحكمون الإنفاق في أوكرانيا إذا استعادوا السيطرة على مجلس النواب في انتخابات التجديد النصفي يوم الثلاثاء.

فيما اتخذت النائبة مارجوري تايلور جرين نهجا أكثر تطرفا في وقت سابق من هذا الأسبوع ، ووعدت بأنه ‘لن يذهب قرش واحد إلى أوكرانيا’ تحت قيادة الجمهوريين في الكونغرس.

كما بعث التقدميون في مجلس النواب برسالة إلى الرئيس بايدن الشهر الماضي، انسحبوا منها منذ ذلك الحين، وحثوه على الضغط بقوة من أجل التوصل إلى حل دبلوماسي للحرب في أوكرانيا

يذكر أن المحادثات الروسية الأوكرانية بدأت في نهاية فبراير/شباط بعد بدء العملية العسكرية لموسكو. فيما اختتمت الجولة الأخيرة من المفاوضات في إسطنبول في 29 مارس/آذار، وتوقفت المحادثات منذ ذلك الحين.

وفي أواخر سبتمبر/أيلول، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن موسكو لا تزال منفتحة على المحادثات مع كييف، ودعا أوكرانيا إلى وقف الأعمال العدائية.

من جتهته، صرح الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي أن كييف مستعدة للحوار مع موسكو، ولكن فقط إذا وصل رئيس آخر إلى السلطة في روسيا. ورد الكرملين بأن موسكو ستنتظر تغييرًا في موقف الرئيس الأوكراني الحالي أو خليفته.

 

 

صفحتنا على الفيسبوكتلغرامتويتر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى