المغرب يعتزم بيع 1.7 مليون طن من الأسمدة إلى الهند في 2023

تعتزم شركة “المكتب الشريف للفوسفات” المغربية، المنتجة للفوسفات والأسمدة، توريد 1.7 مليون طن من الأسمدة الفوسفاتية إلى الهند خلال عام 2023.
وأوضحت الشركة، الأحد، أنه قد جرى توقيع اتفاقات التوريد خلال زيارة مانسوخ ماندافيا وزير الصحة والكيماويات والأسمدة الهندي إلى الرباط.
وبموجب الاتفاقات، ستورد الشركة إلى الهند 700 ألف طن من السماد الخالي من النيتروجين المعروف باسم “سوبر الفوسفات الثلاثي تي.إس.بي”، بالإضافة إلى مليون طن من الفوسفات ثنائي الأمونيوم “دي.إيه.بي”.
وسجل المغرب، الذي يملك أكبر احتياطي من الفوسفات في العالم، زيادة 54.8 بالمئة في صادرات الفوسفات ومشتقاته، ومنها الأسمدة، بما بلغ 108 مليارات درهم (10.6 مليار دولار) في أول 11 شهرا من عام 2022.
وفي ديسمبر الماضي، أعلنت مجموعة ” المجمع الشريف للفوسفات” في المغرب عزمها إنفاق 130 مليار درهم (12.3 مليار دولار) لزيادة إنتاج الأسمدة باستخدام الطاقة المتجددة ضمن برنامج استثماري للفترة ما بين أعوام 2023 وحتى 2027.
وأوضح بيان للقصر الملكي المغربي آنذاك أن مصطفى التراب، الرئيس والمدير العام للمجموعة، قد أعلن عن البرنامج الاستثماري الأخضر الجديد للمجموعة، والذي يرتكز على رفع قدرات إنتاج الأسمدة، مع الالتزام بتحقيق الحياد الكربوني قبل سنة 2040، وذلك من خلال الاعتماد على الطاقة المتجددة
وأضاف البيان أن المجموعة تهدف إلى “تزويد جميع منشآتها الصناعية بالطاقة الخضراء بحلول سنة 2027”.
يعتبر المغرب أكبر مصدر للفوسفات في العالم ويملك 72 بالمئة من احتياطياته العالمية.
وارتفعت قيمة واردات المجمع الشريف للفوسفات من الأمونيا إلى 1.65 مليار دولار في الأشهر العشرة الأولى من العام الجاري، بزيادة 234 بالمئة بسبب تداعيات الحرب في أوكرانيا.
وقاد الفوسفات ومشتقاته، بما في ذلك الأسمدة، قيمة صادرات المغرب للارتفاع إلى مستوى قياسي بلغ 9.5 مليار دولار في الأشهر العشرة الأولى من العام الماضي في ظل ارتفاع الأسعار في السوق الدولية.
ونمت حصة مصادر الطاقة المتجددة في الطاقة الإنتاجية للمغرب إلى 38 بالمئة العام الماضي وتعتزم البلاد زيادتها إلى 52 بالمئة بحلول عام 2030.