المغرب يعتزم إنتاج 52 بالمئة من الكهرباء عبر المصادر المتجددة ..

قالت وزيرة الانتقال الطاقي المغربية ليلى بنعلي، إن بلادها تعتزم إنتاج أكثر من 52 بالمئة من طاقة الكهرباء عبر المصادر المتجددة قبل حلول 2030.
جاء ذلك خلال كلمة للوزيرة، أمام مجلس النواب (الغرفة الأولى من البرلمان)، لدى جوابها عن أسئلة البرلمانيين.
وأوضحت بنعلي، أن جهود المغرب للتحول الطاقي، تأتي في إطار رفع طموحاته بخصوص استراتيجية الطاقة، التي تتركز بالأساس على تطوير مصادر طاقة جديدة ومتجددة.
وأكدت أن البلاد تتوفر حاليا على حوالي 50 مشروعا من الطاقة المتجددة قيد الاستغلال.. “قدرة هذه المشاريع الإجمالية قيد الاستغلال تصل إلى 3950 ميغاواط”.
كان المنتدى الاقتصادي العالمي، قال في تقرير له خلال أبريل/ نيسان الماضي، إن المغرب حل في المرتبة الثالثة عربيا بعد قطر والإمارات بتعزيز التحول الفعال في مجال الطاقة، لعام 2021.
وبحسب بنعلي، فإن وزارتها ستعمل على توفير فرص استثمارية جديدة، أبرزها برمجة قدرة إضافية تفوق 4000 ميغاواط من مصادر متجددة بحلول 2025.
وتتسارع الخطى في المغرب لزيادة إنتاج الطاقة من المصادر المتجددة، ضمن مساعيه لتحقيق أهداف التغير المناخي والحياد الكربوني بحلول 2050، وأيضا لتحقيق السيادة في القطاع.
وكان المغرب قد أطلق أحد أكبر وأكثر الخطط طموحا في مجال الطاقة الشمسية في العالم باستثمارات قدرها 9 مليارات دولار أمريكي. وتعتبر خطة الطاقة الشمسية المغربية كعلامة فارقة على طريق البلاد نحو إمدادات طاقة آمنة ومستدامة وايضا هي طاقة نظيفة وخضراء وبأسعار معقولة. الهدف من هذه الخطة هو توليد 2000 ميغاواط (أو 2 جيجاوات) من الطاقة الشمسية بحلول العام 2020 من خلال بناء مشاريع الطاقة الشمسية على نطاق ضخم في خمس موقع – العيون (الصحراء) وبوجدور (الصحراء الغربية)، طرفاية (جنوب أغادير )، عين بني مطهر (وسط) ورزازات – باستخدام تقنيات مختلفة للطاقة الشمسية من استخدامات مسخنات حرارية والخلايا الضوئية والمركزات الشمسية.