المعلم : واشنطن متواطئة مع داعش وتركيا واسرائيل تدعمان الارهاب .
|| Midline-news || – الوسط ..
أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن أي عمل عسكري في سورية دون التنسيق مع الحكومة السورية والجيش العربي السوري يعتبر خرقا للسيادة وتدخلاً سافراً وانتهاكاً لمبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة .
وفي كلمته أمام الدورة الحادية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة التي ألقاها اليوم قال المعلم : إن القصف الذي نفذه الطيران الأمريكي على دير الزور وأودى بحياة عشرات الجنود السوريين يثبت أن الولايات المتحدة متواطئة مع تنظيم “داعش” . ودان المعلم بــ ” أشد العبارات ” تلك الغارات واصفا إياها بــ” المتعمدة ” .
وحول عملية مايسمى ” درع الفرات ” التي تقوم فيها تركيا في سورية قال أن أنقرة تدعم الإرهاب في سوريا عسكريا وبإشراف الاستخبارات التركية ، وأن “ما تسمى بالمعارضة المعتدلة التي يتبجح بها الأتراك ارتكبت جرائم لا تقل وحشية عن داعش .
وبيَّن وزير الخارجية السوري أن بلاده تحارب الإرهاب نيابة عن العالم كله ، وإن كل من يسعى لتشويه هذه الحقيقة يتحمل أيضا مسؤولية انتشار الإرهاب ، مؤكداً أن جميع السوريين شعباً وجيشاً وحكومة ماضون في مواجهة الإرهاب ومصممون أكثر من أي وقت مضى على دحره واجتثاثه من كل شبر من وطنهم وعلى إعادة بناء بلدهم أفضل مما كان لأنهم يدركون تماما أنه لا بقاء للوطن إذا ما انتصر الإرهاب وداعموه .
ونوَّه الوزير المعلم إن سورية التي تواجه الإرهابيين المرتزقة على أرضها اليوم واجهت ولا تزال إرهاباً من نوع آخر وهو إرهاب “ إسرائيل ” التي احتلت الجولان وتتدخل اليوم مباشرة لدعم التنظيمات الإرهابية في الجنوب السوري .
وأضاف المعلم إن سورية تطالب المجتمع الدولي بالتحرك الفعلي لوضع حد لكل تلك الممارسات والزام “ إسرائيل ” بتنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وعلى رأسها القرار 497 الخاص بالجولان السوري المحتل إضافة إلى تمكين الشعب الفلسطيني من التمتع بحقوقه غير القابلة للتصرف بما في ذلك إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم وفقا لقرارات الشرعية الدولية .
وجدد الوزير السوري التأكيد على رؤية دمشق للحل الذي “يكون عبر حكومة تعدّ دستوراً جديداً ثم انتخابات برلمانية وفق الدستور الجديد ، مذكّراً بأنّ الحكومة السورية أعلنت منذ عام / 2011 / أنّ الحلّ يكون عبر مسارين هما محاربة الإرهاب والحوار السوري – السوري “.