المعلم : ألغيت موعداً مع كي مون ..و الهدنة لم تمت رغم أن (النصرة )عامود واشنطن الفقري
|| Midline-news || – الوسط ..
قال وزير الخارجية السورية وليد المعلم إن “الاتفاق الروسي الأميركي لم يمت بعد، إذّ ما زالت هناك اتصالات بين وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأميركي جون كيري، وقد يعقد لقاء الوزيرين “إذا قررّت أميركا إخراج ملف الحوار السوري السوري من موضع كونه رهينة لديها”.
ولفت المعلّم في مقابلة مع قناة الميادين إن الأميركيين والفرنسيين والبريطانيين دعوا لجلسة مجلس الأمن دعماً للمنظمات الإرهابية في سوريا، في وقت أردات فيه واشنطن في مجلس الأمن “اتهام روسيا بعد أن نجح لافروف في إحراجهم بتنصلهم من الاتفاق”.
وأكّد والوزير المعلم أن الغارات الأميركية ضد الجيش السوري في دير الزور متعمّدة وجرى تنسيقها مع تنظيم داعش الذي جاء بعد ساعة للإستيلاء على المنطقة، مؤكداً أن الغارات أوضحت دون لبس النوايا الأميركية قبل يومين من إنتهاء الهدنة.
ورأى المعلم إن الأميركيين “لايستطيعون فصل جبهة النصرة عن الجماعات المسلحة لأنها العمود الفقري له”، اعتبر أنهم يستخدمون جبهة النصرة لإضعاف الدولة السورية، وسأل الوزير السوري في هذا السياقـ “لماذا التزم جون كيري بالفرز بين المعتدلين والارهابيين إذا كان يجد صعوبة في ذلك؟
وحول الدور الإسرائيلي أكد المعلم أن إسرائيل تريد اقامة حزام أمني مع الجولان المحتل على غرار الحزام الذي اقامته في جنوب لبنان، وهي “تقدم الدعم للمجموعات الارهابية المتواجدة قرب الجولان السوري المحتل و تريد أن تستمر هذه الازمة قدر الامكان حتى تستنزف سوريا أكثر”.
وعن مهمة المبعوث الأممي إلى سوريا صرح المعلم إن ستافان دي ميستورا ليس طرفاً بل هو وسيط أممي عليه الالتزام بدوره، وكشف أن الأخير “يماطل منذ شهر أيار/ مايو الماضي في الدعوة إلى إجراء الحوار السوري، بانتظار ضوء أخضر أميركي”.
وفي السياق، أكد الوزير السوري أنه ألغى موعداً مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على خلفية مواقفه ضد سوريا، متهماً بان “بالتهجّم على سوريا من دون سبب”، وبأنه يبحث عن “رضا أميركي لضمان مستقبله السياسي في كوريا”.
وقال المعلم “أننا جاهزون لتشكيل حكومة موسعة تشكل لجنة دستورية لوضع دستور جديد للبلاد، ونؤيد اجراء استفتاء شعبي على الدستور الجديد ثم تُجرى انتخابات برلمانية وبعدها تؤلف حكومة جديدة”.
وعن مستقبل الرئيس السوري أكدّ الوزير السوري أن “تغيير الرئاسة في سوريا ليس بيد أحد بل هو قرار الشعب السوري، قائلاً إننا “نحن نمثل الشرعية في سوريا ومن يريد أن يمارس مواطنته السورية عليه ان يأتي الى الركب”.