موسكو: واشنطن استأنفت بناء المختبرات البيولوجية في أوكرانيا

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الولايات المتحدة استأنفت برنامج بناء المختبرات البيولوجية في أوكرانيا، وتقوم بتوسيع برامج تدريب علماء الأحياء الأوكرانيين، ونقل موقع روسيا اليوم عن قائد قوات الحماية من الإشعاع والكيميائيات والبيولوجيا التابعة للقوات المسلحة الروسية إيغور كيريلوف: “رغم التوقف الاضطراري المرتبط بإجراء العملية العسكرية الخاصة، تمَّ الآن استئناف الأنشطة في إطار البرنامج”.
وتتمثل المهام الرئيسية بهذه المرحلة في مواصلة بناء المختبرات البيولوجية في أوكرانيا، وحسب كيريلوف، فإن هذا الاستنتاج مبني على تحليل محضر اجتماع مجموعة العمل التي تضم متخصصين أمريكيين، وأوكرانيين، وذلك تحت إشراف ممثلين عن إدارة الحد من التهديدات في وزارة الدفاع الأمريكية (DITRA)، وتم الأمر بتاريخ 20 تشرين الأول 2022، بشأن خطط تنفيذ برنامج الحد من التهديدات البيولوجية في أوكرانيا.
المختبرات البيولوجية في أوكرانيا هدفها تطوير أسلحة..
وأشار كيريلوف إلى أن حقائق الأنشطة العسكرية البيولوجية للبنتاغون، والتي كشفتها الدفاع الروسية في وقت سابق، تجبر واشنطن على بذل جهود لإخفاء الطبيعة الحقيقية، ودفع ذلك واشنطن لتغيير اسم برنامج “البحوث البيولوجية المشتركة”، الذي يهدف في الواقع إلى تطوير مكونات الأسلحة البيولوجية.
وقال: “من اللافت أنه حسب المحضر، حصل البرنامج على اسم جديد هو “أبحاث المراقبة البيولوجية”، وأضاف أن الدفاع الأمريكية تعتزم مواصلة دراسة مسببات الأمراض الخطيرة، وجمع المواد البيولوجية وإرسالها إلى الولايات المتحدة.
ونشرت الدفاع الروسية أسماء جديدة للمشاركين في البرامج البيولوجية العسكرية للبنتاغون، وهم من مواطني الولايات المتحدة وأوكرانيا، وبينهم الأوكرانية ناتاليا رودينا التي تعمل منذ العام 2020 مستشارة لقائد القوات الطبية الأوكرانية في شؤون التشخيص المخبري.
موسكو تحذر من إعداد أوكرانيا لاستفزاز جديد..
وفي وقت سابق حذَّرت وزارة الدفاع الروسية من إعداد أوكرانيا لاستفزاز جديد لتشويه سمعة الجيش الروسي، وقال مقر التنسيق بين الإدارات الروسية في أوكرانيا في بيان اليوم نقلته وسائل الإعلام الروسية: “إن نظام كييف يستعد لتنفيذ استفزاز في مقاطعة سومي، وذلك بشكل يظهر أن الجيش الروسي يستخدم ذخيرة كيميائية”، ولفت البيان إلى أنه يتم حالياً بإشراف مكتب الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، التحضير لاستفزاز واسع النطاق يهدف إلى تشويه سمعة روسيا.