عربي

الكويت تستغني عن ألفي مدرس وافد بينهم سوريون

أعلنت الكويت، أمس السبت، الاستغناء عن ألفي مدرس وافد ضمن خطة إحلال العمالة الكويتية مكان العمالة الأجنبية، وجاء المصريون في المرتبة الأولى بالنسبة لعدد المستبدلين في القرار، بينما جاء السوريون في المرتبة الثانية.

وكشفت إحصائية خاصة بقرار الإحلال في وزارة التربية بالكويت، والذي شمل أكثر من ألفي مدرس ورئيس قسم في 14 تخصصاً، أن أسماء المشمولين بالخطة ينتمون إلى 24 جنسية من مختلف دول العالم.

إحلال واستغناء..

وبينت الإحصائية، المنشورة في موقع “القبس” الكويتي، أن 82.09% من المعلمين المشمولين بالإحلال مصريون، إذ احتلوا المرتبة الأولى في أعداد الذين أنهيت خدماتهم بنهاية العام الدراسي الحالي 2022 – 2023.

وجاء المعلمون من الجنسية السورية في المرتبة الثانية بنسبة %11.03 بأعداد المشمولين بقرار الإحلال والتكويت، في حين جاء أعضاء الهيئة التعليمية من الجنسية الأردنية في المرتبة الثالثة بنسبة %3.55، ثم الإيرانيون %0.73 فالعراقيون %0.68.

واحتوت قائمة الإحلال على معلمين من 24 دولة حول العالم، هي: سوريا، مصر، العراق، الأردن، الهند، نيجيريا، إيران، اليمن، المغرب، لبنان، أريتريا، السنغال، السودان، عمان، تونس، أفغانستان، كندا، الصومال، إيطاليا، كينيا، روسيا، الفلبين، غانا وباكستان.

أزمة عمالة..

وعادت أزمة العمالة في الكويت لإثارة الجدل في أنحاء الدولة الخليجية الغنية بالنفط مجدداً، إلا أن الأسباب التي تقف وراء ذلك يختلف المهتمون في توصيفها، إن كانت سياسية أم اجتماعية أم أنها تتعلق بقصة العرض والطلب في السوق الخليجية التي تعتمد على العمالة الوافدة في كثير من وظائفها الدنيا والمتوسطة أحياناً.

يأتي ذلك في حين تسابقت الجهات الحكومية في إعلان تسريح العمالة الوافدة فيها، ففي مطلع العام الحالي قامت وزارة التربية ضمن خطتها لما تسميه “التكويت” في الوظائف الإشرافية التعليمية، مع انطلاق الفصل الدراسي الثاني بسحب رئاسة القسم مما يقارب 200 معلم وافد، وأسندت وظائف رؤساء الأقسام إلى الكويتيين الذين ينتظرون دورهم في الترقية.

وفي فبراير/ شباط الماضي، اعتمد وزير التربية والتعليم العالي حمد العدواني، كشوفاً بأسماء 1720 معلماً ومعلمة و80 إدارياً من جنسيات مختلفة، منهم كبار السن بتخصصات مختلفة لإنهاء خدماتهم مع نهاية العام الدراسي 2022 – 2023، واقتصرت الأسماء على من لم يتوافر لهم بديل من الكويتيين وأبناء الكويتيات.

المصدر: وكالات

صفحتنا على فيس بوك  قناة التيليغرام  تويتر twitter

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك