“القيادة الأميركية” تكشف حصيلة عملياتها ضد “داعش” خلال شباط

كشفت القيادة المركزية الأميركية عن حصيلة عملياتها العسكرية المزعومة ضد تنظيم “داعش” الإرهابي، في كل من سوريا والعراق خلال شهر شباط الماضي، زاعمةً أنها نفذت مع حلفائها 48 عملية في البلدين.
وزعمت القيادة الأميركية في بيان مساء أمس الجمعة، أنها نفّذت 48 عملية ضد تنظيم (داعش) الإرهابي، أسفرت عن مقتل 22 عنصراً من التنظيم واعتقال 25 آخرين.
القيادة الأميركية ونتائج عمليتها ضد “داعش”
وادعى البيان أن عدد العمليات المشتركة ضد التنظيم الإرهابي في سوريا بلغت 15 عملية خلال شهر شباط، وأن قوات الاحتلال الأميركي نفّذت لوحدها عمليتين فقط، مشيراً إلى أن تلك العمليات تسببت بمقتل 5 عناصر من التنظيم واعتقال 11 عنصراً آخرين.
أما في العراق، فقد نفّذت قوات الاحتلال الأميركي 33 عملية مشتركة في شباط، نتج عنها مقتل 17 عنصراً من تنظيم (داعش) واعتقال 14 عنصراً آخرين.
وبحسب البيان، فإن “القيادة المركزية الأميركية (الاحتلال الأميركي) في سوريا تعتمد بشكل كبير على من سمتهم بـ”القوات المحلية” من بينها ميليشيا قسد المدعومة أميركياً، للضغط على تنظيم “داعش” الإرهابي.
وفي العراق، تعمل القوات الأميركية بتقديم المشورة والمساعدة والتمكين لقوات الأمن العراقية، بما في ذلك قوات البشمركة الكردية، الذين يتولون زمام المبادرة في معركتنا المشتركة ضد داعش في العراق”.
وأضاف: “تمت هذه العمليات تحت قيادة قائد القيادة المركزية الأميركية، الذي يتولى العمليات ضد (داعش) في سوريا والعراق، وتحت قيادة قوة المهام المشتركة – عملية العزم الصلب”.
ولفت البيان إلى أهمية العمليات ضد التنظيم الإرهابي، بزعم “منعه من استعادة قدرته على التخطيط لشن هجمات في المنطقة وضد الحلفاء والمصالح الأميركية في الخارج”، مشيراً إلى أنه “بدون استمرار عمليات مكافحة الإرهاب سيستعيد التنظيم قدرته على التجنيد وإعادة التشكيل” على حد زعمه.
وفي وقت سابق، كشفت تقارير إعلامية، عن هوية المتزعم في تنظيم “داعش” الإرهابي، الذي استهدفته الغارة الأميركية في مدينة الباب شرقي حلب.
وقالت التقارير إن المتزعم الإرهابي المُستهدف يدعى بساع أحمد السوادي، يُلقب بـ “أبي ياسر اليمني”، وهو مسؤول التفخيخ في تنظيم “داعش” الإرهابي بسوريا.