دولي

العنصرية تلف شرق المانيا .. واللاجئون تحت رحمة حزب البديل

midline-news – برلين .. 

يبدو أن المهاجرين وطالبي اللجوء هم أول ضحايا (الديمقراطية) الألمانية التي أوصلت حزب البديل الى صدارة الأحزاب الاقليمية , مما ساعد الأخير على تصعيد  التنكيل باللاجئين   عبر مناصريه اليمنيين المتطرفين حتى بلغت حوادث الاعتداء على المهاجرين  ذروة  مرتفعة  اليوم الخميس 15 ايلول- سبتمبر  في مدينة باوتس الواقعة في شرق المانيا.

وبحسب شرطة المدينة  فقد  بدأت المواجهات بين  حوالي 80 رجلا وإمرأة ينتمي معظمهم إلى “حركة اليمين المتطرف” وحوالي عشرين من طالبي اللجوء، لفظيا ثم جسديا، حسب ما أفاد بيان للشرطة  والمتطرفون اليمينيون هم عبارة عن جماعات تتبع للحزب  المتطرف والمناهض للاجئين والذ ي يطلق على نفسه حزب   الوطنيون ضد اسلمة الغرب وهو ايضا مناصر لحزب البديل  المناهض للاجئين والذي الذي تقدم على حزب ميركل في الانتخابات  حيث ينتقد البديل بعنصرية  ينتقد سياسة فتح الأبواب الأبواب الأوروبية  امام اللاجئين.

ولا تعد هذه المواجهات هي الأولى من نوعها  بين المهاجرين والمتطرفين في مدينة  باوتس فقد شهدت المدينة عدد كبير من هذه الحوادث بسبب ارتفاع العنصرية عند اليمنيين المتطرفين  و ليس فقط في هذه المدينة بل في جميع مدن المانيا وخاصة الشرقية .وتتحدث التقارير  ان نصف جرائم العنصرية التي وقعت في ألمانيا العام الماضي ارتكبت في شرق البلاد (ألمانيا الشرقية السابقة) في ذلك برلين. كما تقوا اتخر الاحصاءات للسنوات الماضية ان نسبة الجريمة العنصرية ارتفعت  حوالي 40 بالمئة  ليقفز معدل القتل العنصري  من 130 جريمة عام 2013 الى  1029 جريمة السنة الماضية  ,وقد تم تحميل اليمنيين المتطرفين المسؤولية عن هذه الجرائم الا أن الحكومة الألمانية ليست جدية  في الإعلان عن هجمات حركة “اليمين المتطرف ضد المسلمين” كما تفعل في الهجمات الإرهابية من قِبل المتشددين الإسلاميين فهي عادة ما تتهم منظمات “إرهابية”، بالقيام بهجمات قبل ان تصل التقارير الرسمية  بعد ذلك بانتماء المنفذ  الحقيقي للعمليات الهجومية الى حركة اليمين المتطرف ضد أسلمة الغرب.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى