العناوين الرئيسيةتكنولوجيا وعلوم

الصين تطوّر نظام ذكاء اصطناعي للتنبؤ بتيارات المحيطات

طورت الصين نظام ذكاء اصطناعي للاستدلال والتنبؤ بالتدفق الإندونيسي يمكنه تقديم تنبؤات صائبة لتيارات المحيطات قبل سبعة أشهر.

وفي دراسة جديدة استخدم الباحثون الصينيون من معهد علم المحيطات التابع للأكاديمية الصينية للعلوم وجامعة نانجينغ للعلوم والتكنولوجيا، بيانات الأقمار الاصطناعية ونماذج ذكاء اصطناعي القائمة على التعلم العميق لتطوير نظامًا للاستدلال والتنبؤ بالتدفق الإندونيسي.

واستخدم الباحثون ارتفاعات سطح البحر بين حوضي المحيط الهندي والمحيط الهادئ لتصميم نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بهم ودربوا النموذج بمجموعات البيانات المحيطية.

ومن ثم قاموا بإدخال بيانات الأقمار الاصطناعية من العام 1993 إلى العام 2021 في النظام لإعادة نسخ التدفق الإندونيسي خلال هذه الفترة. وكانت النتائج متوافقة إلى حد كبير مع بيانات المراقبة المعترف بها دولياً.

وفي الوقت ذاته، يمكن لنظام الذكاء الاصطناعي إجراء تنبؤات صائبة قبل سبعة أشهر.

وأعلن الباحثون عن النظام في مجلة فرونتيرز لعلوم البحار، وقالوا إن النظام قد يوفر أداة جديدة لدراسة حركة المحيطات وتغير المناخ في المحيطين الهندي والهادئ ويمكنه أيضًا أن يخفف من ضغط المراقبة الأوقيانوغرافية في الوقت الفعلي.

ويخدم التدفق الإندونيسي كفرع رئيسي في الحزام العالمي الناقل للحرارة والملح عن طريق نقل مياه المحيطات العليا من المحيط الهادئ إلى المحيط الهندي عبر البحار الإندونسية بحسب إذاعة الصين الدولية.

وكان الباحثون في السابق يفتقرون إلى الطرق المثالية للتنبؤ بالتدفق الإندونيسي وذلك بسبب التحيزات النموذجية في أنظمة المحاكاة الرقمية المتواجدة حين ذاك.

وتجدر الإشارة إلى أن عالم التكنولوجيا احتل الكثير من عناوين الأخبار الرئيسية لسنة 2022 ففي أكتوبر/تشرين الأول اشترى إيلون ماسك شركة “تويتر” وهي إحدى منصات التواصل العامة الرئيسية التي يستخدمها الصحفيون والأكاديميون والشركات وصانعو السياسات، حيث سارع ماسك إلى فصل معظم موظفي تويتر المسؤولين عن الإشراف على المحتوى، وأشار إلى أن الشركة ستعتمد بدلاً من ذلك على الذكاء الاصطناعي.

وذكرت مجموعة من الموظفين من شركة ميتا أنهم ابتكروا برنامجاً للذكاء الاصطناعي يكون قادراً على التغلب على معظم البشر في اللعبة الاستراتيجية «دبلومسي».

أما في مدينة شينزين بالصين فيستخدم المسؤولون “التوائم الرقمية” لآلاف الأجهزة المحمولة المتصلة بشبكة الجيل الخامس لمراقبة وإدارة تدفقات الأشخاص وحركة المرور واستهلاك الطاقة بشكل متزامن، ومع التكرار الأخير لنموذج التنبؤ اللغوي “تشات جي بي تي” فإن الكثيرين يعتقدون بأن ذلك سوف يشكل نهاية المقال الجامعي.

المصدر: وكالات

صفحتنا على فيس بوك  قناة التيليغرام  تويتر twitter

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى