
|| Midline-news || – الوسط ….
.
قالت لي الطبيعة :
تعال يا بنيّ.
قلت: لبيك يا أمي.
وسرعان ما ارتميتُ في أحضان لا نهايات لها..
عانقتُ كل جذوع الأشجار فرداً فرداً.
لامستُ جباه الصخور وخدودها الملساء واحداً واحداً.
حملتُ التراب بكفيّ ، رفعته عالياً ثم قبلته.
جاءت السحب تنظر إلى مشهد العشق هذا، ثم سكبت عليّ مطراً ؛ عمّدني بمائه المقدس.
ركعتُ لأصلّي تقديساً وعشقاً، لم أتمكن من الكلام فقد كاد قلبي ينفجر من الحب، حتى أنّ السماء أبرقت، فتشتُ عن نفسي فلم أجدها، لقد سافرت في البرق.
.