اقتصادالعناوين الرئيسية

“السفر الانتقامي” يدفع أوروبا إلى اتخاذ قرار داخل “شنغن”  

شهد قطاع السفر والسياحة انتعاشاً ملحوظاً في الآونة الأخيرة، ما دفع المفوضية الأوروبية للاستفادة من هذا الأمر بعد عامين من الطلب المكبوت على السفر وظهور مصطلح “السفر الانتقامي”.

متى نشأ مصطلح السفر الانتقامي؟..

يشار إلى أن مصطلح “السفر الانتقامي” نشأ في عام 2021 عندما بدأت الوجهات في إعادة فتح حدودها مجدداً، وقرر الأشخاص التعويض عن الوقت الضائع، حسب ما ذكرت “إيريكا ريختر” نائب رئيس الجمعية الأمريكية لمستشاري السفر “ASTA”، والتي أكّدت أن “المصطلح طريقة أخرى لنقول إن الحياة قصيرة.. وأرغب بحجز تلك الرحلة، وقضاء المزيد من الوقت مع العائلة، والتواصل مع الإنسانية والطبيعة، واستكشاف العالم، والبحث عن التجارب التي تُشعرني أنني على قيد الحياة”.

وفي هذا الإطار أعلنت المفوضية الأوروبية يوم أمس السبت أنها تسعى لتدعيم مبدأ حرية التنقل والسفر داخل دول التكتل من خلال رقمنة وثائق السفر مؤكدة أن إصدار وثائق السفر الرقمية أكثر سهولة، وأنه بالإمكان تسريع عمليات التفتيش الحدودية.

متى تبدأ رقمنة وثائق السفر؟..

لم تكشف المفوضية عن موعد لبداية عملية رقمنة وثائق السفر، كما لم توضح ما إذا كان الأمر ستجري مناقشته رسمياً داخل البرلمان الأوروبي، لكنها قالت على منصة “تويتر”: “إننا نرغب في تسهيل السفر عبر دول الاتحاد الأوروبي.. إننا نُجري مشاورات عامة بشأن رقمنة وثائق السفر للوصول إلى معايير مشتركة في مختلف دول منطقة شنغن”.

يذكر أن المفوضية الأوروبية اتخذت مؤخراً العديد من القرارات لتسهيل السفر إلى أوروبا، من بينها السماح لرعايا جمهورية كوسوفو بالسفر داخل دول الاتحاد الأوروبي دون تأشيرة، ولفتت المفوضية إلى إنه بعد الاتفاق بين البرلمان الأوروبي والمجلس على اقتراح من المفوضية سيتم السماح لحاملي جوازات السفر من كوسوفو بالسفر إلى الاتحاد الأوروبي دون تأشيرة مدة 90 يوماً كحد أقصى.

وفي هذا الجانب أيضاً أجلت المفوضية تطبيق نظام “إتياس ETIAS” للإعفاء من التأشيرة إلى نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل بعد أن كان من المقرر تطبيقه بداية من مايو/ أيار 2023، حيث كان سيتطلب من المواطنين من خارج دول الاتحاد الأوروبي من البلدان التي لا تحتاج بالفعل إلى تأشيرة لدخول الاتحاد الأوروبي دفع 7 يوروهات.

ويرى “روري بولاند” محرر مجلة “ويتش” أن عبارة “السفر الانتقامي” كوّنت صلة مع الأشخاص بشكلٍ واضح، وقال: “ما يُحاول المصطلح التعبير عنه، على ما أعتقد، هو رغبة العديد من الأشخاص بالسفر مجدداً لرؤية أماكن جديدة، والتعرّف على أشخاص جدد بعد فترة ساكنة وكئيبة”.

المصدر: أرقام- arabic.cnn

صفحتنا على فيس بوك – قناة التيليغرام – تويتر twitter

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك