السعودية توصي المعتمرين الالتزام بآداب التصوير أثناء العمرة

أوصت السلطات السعودية، ليل أمس السبت، جميع المعتمرين بآداب التصوير في الحرمين الشريفين، وقالت وزارة الحج والعمرة السعودية في تغريدة عبر موقع “تويتر”: “في الحرمين الشريفين، نُراعي قدسيّة المكان، لذا نتحلّى بآداب التصوير، ونحفظ حقوق الآخرين”.
السعودية وآداب التصوير أثناء العمرة..
طالبت الوزارة عبر تغريدتها بثلاث توصيات وهي:
- عدم الانشغال بالتصوير عن العبادة.
- عدم إظهار الآخرين في الصور دون استئذانهم.
- عدم التوقف والتسبب في الازدحام.
وفي السياق ذاته، انتشرت خلال الأيام الماضية أنباء تفيد أن السلطات السعودية ستمنع التصوير في الحرم المكّي خلال شهر رمضان المبارك، بسبب انتشار المقاطع الدعائية المصورة في هذا المكان الذي يُعتبر الأكثر قداسة عند المسلمين.
وتأتي الشائعات على خلفية تعميم أصدره وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، يوم 3 مارس/ آذار الماضي، إلى كافة فروع الوزارة بضرورة تهيئة المساجد والجوامع لما يخدم المصلين، وذلك ضمن استعدادات الوزارة لاستقبال شهر رمضان المبارك.
وتضمن التعميم “التقيد بالتوجيهات الصادرة بشأن ضوابط تركيب الكاميرات في المساجد، وعدم استخدامها لتصوير الإمام والمصلين أثناء أداء الصلوات، وعدم نقل الصلوات أو بثها في الوسائل الإعلامية بشتى أنواعها”، دون أن تصدر أي توضيحات من الوزارة أو جهة رسمية تنوبها.
لكن قناة “الإخبارية” السعودية، بثت مقطع فيديو يوم الجمعة الماضي، ثاني أيام شهر رمضان المبارك، أظهر فيه الزائرين وهم يلتقطون صوراً تذكارية في الحرم النبوي دون أن يعترض على تصويرهم أي أحد، وعنونت الفيديو الذي جاء ضمن تغريدة عبر تويتر “الحرم النبوي.. ازدحام للزائرين وهم يلتقطون الصور التذكارية في الروضة الشريفة”، وهو ما ينفي صحة الأبناء التي قالت في أوقات سابقة إن السلطات السعودية ستمنع التصوير في الحرم المكي والحرم النبوي خلال شهر رمضان الكريم.
من جهة ثانية، أكدت وزارة الحج والعمرة السعودية، أنه يحق لكل شخص أداء العمرة لمرة واحدة فقط خلال شهر رمضان، وأنه لا يُسمح بتكرارها، من أجل إعطاء فرصة أداء العمرة للآخرين، لا سيما وأن المسجدين، الحرام والنبوي، يشهدان اكتظاظاً كبيراً خلال الشهر الفضيل.