السر يكمن خلف الكولاجين.. كيف تحافظ عليه؟

يعتبر الكولاجين أساس بنية الجلد المرنة الذي يملأ الفراغات بين الخلايا. أي يمكن إبطاء شيخوخة الجلد أو وقفها بوقف تدمير الكولاجين وزيادة إنتاجه.
ويوضح أخصائيا الشيخوخة فلاديمير خافينسون وسفيتلانا تروفيموفا في برنامج تلفزيوني لماذا ينخفض إنتاج الكولاجين وكيف يمكن تجاوز ذلك.
وفقا لهما، لمنع تسارع شيخوخة الجلد يجب تذكر العوامل التي تؤثر في انخفاض إنتاج الكولاجين ومن بينها:-
– تأثير الشمس- تعتبر الأشعة فوق البنفسجية السبب الرئيس لسرطان الجلد. “اسوأ أشعة شمس هي من الساعة 11 صباحا وحتى الثالثة بعد الظهر”.
– العامل الثاني هو glycoaging أو Glycation الذي يدمر الكولاجين “ينجم هذا عن زيادة استهلاك السكر” بحسب تروفيموفا.
– العامل الثالث هو الإجهاد، لأنه يؤدي إلى كبح وظيفة منظومة المناعة والغدد الصماء، ما يؤدي إلى تسارع عملية الشيخوخة.
– العامل الرابع – التدخين. والتدخين ليس فقط عاملاً مسرطناً، بل مدمر للكولاجين أيضا.
– العامل الخامس نقص الفيتامينات والعناصر المعدنية في الجسم.
ووفقاً لهما، التغذية الصحية هي مفتاح الجمال والشباب. لذلك يجب تناول المواد الغذائية المحتوية على الكولاجين الطبيعي والأحماض الأمينية . كما أن للأسماك تأثيراً إيجابياً واضحاً في البشرة.
خبير تغذية روسي يسمي مواد غذائية تسبب شيخوخة الجلد والشعر
ذكر الأخصائي في التغذية الروسي ميخائيل غينزبورغ المواد الغذائية التي تسبب حتما الشيخوخة المبكرة للجلد والشعر.
فأشار في مقابلة مع قناة “موسكو 24 ” التلفزيونية، إلى أن هناك، بادئ ذي بدء، أطعمة غنية بالسكر، بينها العسل والمربى.
وقال إن الحلويات لا تؤذي الشعر فحسب بل والجلد بشكل عام. وأوضح أن الجلد يشيخ بالدرجة الأولى.
وأضاف غينزبورغ أن المظهر الخارجي للإنسان يفسده الاستهلاك المفرط لزيت عباد الشمس والمرجرين.
وقال “إن الجميع يعرفون أضرار المرجرين، ولكن لا يعلمون أن زيت عباد الشمس غير مفيد كذلك على الرغم أنه كان يعتبر دائما مادة غذائية جيدة. إلا أن زيت عباد الشمس يسود بشكل خطير في النظام الغذائي الروسي على زيت الزيتون وهذا الأمر سيء للغاية”.