الزعيم “الشمالي” يوجه بتطوير صواريخ باليستية جديدة عابرة للقارات
أمر الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، اليوم الأحد، بتطوير صواريخ باليستية جديدة عابرة للقارات، ودعا كيم إلى “زيادة هائلة” في ترسانة بلاده النووية، بما يشمل التزود بصواريخ قوية جديدة من أجل شن “ضربات نووية مضادة”.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية، أن البلاد ستطور أيضاً “نظاما آخر لصاروخ بالستي عابر للقارات، مهمته الرئيسية تنفيذ ضربة نووية سريعة مضادة”، ونقلت الوكالة عن الزعيم “الشمالي” قوله، إن “الوضع الحالي يستدعي مضاعفة الجهود لبناء القوة العسكرية على نطاق واسع، من أجل ضمان سيادة كوريا الشمالية وأمنها ومصالحها الأساسية بالكامل رداً على المناورات العسكرية المقلقة للولايات المتحدة وقوى معادية أخرى، وأضاف كيم أن “هذا يؤكد أهمية وضرورة الإنتاج الضخم للأسلحة النووية التكتيكية، ويستدعي زيادة هائلة في الترسانة النووية للبلاد”.
إلى ذلك أعلن الجيش الكوري الجنوبي، أن كوريا الشمالية، أطلقت أول صاروخ باليستي لها، يوم الأحد بتوقيت سول، باتجاه بحر اليابان، ليكون بذلك أول صاروخ تطلقه بيونغ يانغ في عام 2023، ونقلت الوكالة عن هيئة الأركان المشتركة لجيش كوريا الجنوبية قوله، إن الجيش يقوم بتحليل مدى الصاروخ وارتفاع وسرعته، حسب ما ذكرت وكالة سبوتنيك.
ووفقاً للوكالة، فإن إطلاق الصاروخ قد يكون رد فعل من قبل بيونغ يانغ على اختبار كوريا الجنوبية لصاروخ يعمل بالوقود الصلب في 30 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
يذكر أن كوريا الشمالية أطلقت في عام 2022 نحو 70 صاروخاً باليستياً، وتقول بيونغ يانغ، إن جميع أنشطتها العسكرية هي رد على “الاستفزازات” من جانب كوريا الجنوبية، التي أجرت مؤخراً مناورات عسكرية مكثفة، سواء بشكل مستقل أو بالمشاركة مع الولايات المتحدة واليابان.
وفي وقت سابق أفادت وسائل إعلام يابانية، أن وزارة الدفاع في اليابان تعمل على تطوير صواريخ متعددة بعيدة المدى، وذكرت وكالة أنباء “كيودو”، نقلاً عن مصدر مطلع، أن طوكيو تتطلع إلى نشر صاروخ يبلغ مداه 2000 كيلومتر بحلول أوائل 2030، وأضاف المصدر أن “الجيش الياباني يعمل على تطوير صاروخ فرط صوتي يبلغ مداه 3 آلاف كيلومتر يمكن أن يصل إلى أي مكان في كوريا الشمالية وبعض أجزاء الصين بحلول 2035″.
تابع المزيد من الأخبار والمواضيع عبر صفحاتنا على فيس بوك – قناة التيليغرام – تويتر twitter