حاكم الشارقة يصدر روايته الجديدة..
أصدرت دار منشورات القاسميّ الرواية التاريخية “الجريئة”، من تأليف الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
اتّسمت الرواية التاريخية “الجريئة”، بأسلوب رائع وشائق وهي موثّقة توثيقاً محكماً، حيث تتناول أحداثاً حقيقيّة رافقت البعثة الدبلوماسيّة الفرنسيّة إلى فارس عام 1702م.
ويحسب وكالة أنباء الإمارات “وام”، سرد حاكم الشارقة في روايته قصّة حقيقيّة لـ “ماري بِتي” وكيف استطاعت هذه المرأة أن ترافق السفير الفرنسي إلى فارس للمطالبة بدَيْنِها الذي أقرضته إيّاه وكيف أنقذت هذه الجريئة البعثة وما حلّ بها عند عودتها إلى فرنسا وكيف تمّت محاكمتها.
و قال حاكم الشارقة في مقدمة الرواية: تبدأ هذه الرواية عندما رغب ملك فارس إقامة حلف مع فرنسا لاحتلال مسقط من قبل الفرس ومساعدة الفرنسيين لهم حيث سيطر العمانيون على جميع البحار المحيطة بفارس، كما رغب ملك فرنسا أن تكون للفرنسيين تجارة مع فارس مثل الهولنديين والبريطانيين.
وأضاف الدكنور القاسمي: جرت الترتيبات لإرسال فرنسا بعثة دبلوماسية إلى فارس وبعد أن ذهبت البعثة الدبلوماسية الفرنسية إلى أصفهان عاصمة الدولة الفارسية انتهت بالفشل أما “ماري بِتي” فقد كانت نهايتها بين السجن والمحاكمة.
يذكر أن الرواية تتكون من 86 صفحة، وتتضمن خمسة فصول وعشرات المصادر والمراجع الأجنبية.
وتعد الرواية أحدث الإصدارات لحاكم الشارقة والتي بلغت 76 إصداراً في المجالات التاريخية والمسرحية والأدبية وترجم العديد منها إلى 20 لغة أجنبية.
وحسب وكالة “وام”، الرواية جاءت وهي حافلة بالمعاني والحقائق التاريخية، ومن خلال سير السرد والأحداث يتعمق القارئ في العديد من المواقف التاريخية التي كان الشرق مسرحها في ذلك الزمان، ولعل القارئ يلاحظ مساراً تاريخياً ابتدره حاكم الشارقة عبر مؤلفه المهم: «العلاقات العمانية الفرنسية 1715-1905»، وبالتالي تعد هذه الرواية إضافة جديدة في مجال السرد التاريخي لعدد من مؤلفاته مثل: «الشيخ الأبيض»، الصادرة عام 1996، و«الأمير الثائر»، 1998، و«الحقد الدفين»، 2004، و«بيبي فاطمة وأبناء الملك»، 2018، و«رأس الأمير مقرن» 2019، و «الشيخ المتصوف راشد بن مطر القاسمي»، 2022، و«سيرة سلاطين كلوة»، 2022، وعدد من المؤلفات السردية والتاريخية الأخرى التي أثرت المكتبة العربية.
لمتابعتنا على الفيسبوك–تلغرام–تويتر