الرقمنة والاستدامة تدفعان “ليغو” إلى إيرادات قياسية
أعلنت مجموعة “ليغو” يوم الثلاثاء عن أرباح قوية لعام 2022 بأكمله على الرغم من التحديات التي واجهت الاقتصاد وسوق الألعاب على مدار العام الماضي بحسب بيان الشركة المالي.
ونمت إيرادات الشركة الدنماركية بنسبة 17% إلى 64.4 مليار كرونة (9.25 مليار دولار أميركي) محققةً دخلاً صافياً عند 13.8 مليار كرونة (ملياري دولار) لعام 2022 بزيادة قدرها 3.7% على العام السابق.
وقال الرئيس التنفيذي للمجموعة نيلز بي كريستيانسن: أنا راضٍ جداً عن أدائنا.. لقد حققنا نمواً مزدوجاً في الأرباح بما يتجاوز التوقعات على خلفية النمو الاستثنائي العام الماضي وعلى الرغم من ظروف السوق الصعبة.
توسع “ليغو” في سوق الألعاب
وقد واصلت الشركة في عام 2022 تسريع استثماراتها في المبادرات الاستراتيجية بما في ذلك ابتكار المنتجات وزيادة منصات البيع بالتجزئة الخاصة بالشركاء والمنتجات الموجودة على الإنترنت إضافةً إلى تعزيز القدرة الإنتاجية والرقمنة والاستدامة.
وقال كريستيانسن: نخطط لتسريع الاستثمارات في المبادرات الاستراتيجية في السنوات المقبلة لبناء علاقة ونمو طويل الأمد لعلامتنا التجارية.
وافتتحت المجموعة 155 متجراً جديداً تحمل علامة “ليغو” التجارية على مدار 2022 لتصل إلى إجمالي 904 متاجر في جميع أنحاء العالم.
وفي ما يخص دعم أهداف المناخ أعلنت الشركة عن خطط لبناء مصنع يعمل دون انبعاثات كربونية في ريتشموند بالولايات المتحدة لتلبية الطلب المستقبلي في الأميركتين.
كما عملت على تسريع الاستثمارات في تحولها الرقمي عبر الأعمال التجارية بما يشمل تجارب مُحسَّنة عبر الإنترنت للمتسوقين والشركاء.
وتتوقع الشركة نمواً إضافياً في عائداتها خلال عام 2023 بدعم من تسريع استثماراتها في المبادرات الاستراتيجية.
ومن أشهر منتجات شركة “ليغو” الدانماركية لعبة “ليغو” وتصنع أيضاً الجهاز الرئيسي للروبوت “مثلليجو مايندستورمز إن إكس تي” و”ليقو منيدستورمز أر سي إكس”.
تأسست الشركة عام 1932 واسمها مقتبس من الكلمة الدنماركية “leg godt” وتعني: “إلعب جيداً” وصنعت أول قطعة ليغو في أوروبا سنة 1940 وحققت نجاحاً دولياً مع ثقافة فرعية واسعة النطاق التي تدعم ليغو الأفلام وألعاب الفيديو والمسابقات.
وقد بدأت مجموعة ليغو بورشة العمل أسّسها كيرك كريستيانسن وهو نجار من بيلوند في الدنمارك بدأ بصنع الألعاب الخشبية في عام 1932 لكنه أسس شركته عام 1934 وسميّت ليغو وسعت لإنتاج لعب الأطفال من البلاستيك في عام 1940.