هل تندلع الحرب بين كوريا الشمالية و أمريكا؟
أطلقت كوريا الشمالية صاروخين بالستيين للمرة الرابعة خلال أسبوع، ما دفع واشنطن لتحذيرها من الرد على تجربة نووية محتملة.
و حذر الجيش الأمريكي، كوريا الشمالية، من أنّها سوف تواجه رداً أمريكياً في حال إجرائها تجربتها النووية، والمرجحة خلال الأسابيع المقبلة.
ونقلت وكالة “فرانس برس”، تحذير مسؤولين كبار في القيادة الأمريكية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، من أنّ تنفيذ كوريا الشمالية تجربتها النووية، سوف “يبدل الوضع” في المنطقة وسيواجه بـ “الرد الأمريكي على أي تجربة نووية محتملة”.
إقرأ المزيد.. كوريا الشمالية تتهم واشنطن برعاية “طبخ السموم”
وأوضح قائد الأسطول الأمريكي في المنطقة، الأدميرال سام بابارو، أنه لم يتم إثبات أي رابط بين تجارب بيونغ يانع الباليستية الأخيرة واحتمال قيامها بتجربة نووية.
وأقر الأدميرال بابارو، بأن مثل هذا التطور سيكون “مصدر قلق شديد”، مضيفا أن “الرد سيتم بالتشاور الوثيق مع حليفنا الكوري الجنوبي و سيكون بموجب عقيدة الردع المتكامل التي نتبعها، و يتضمن كل عناصر السلطة الأمريكية الدبلوماسية والعسكرية والاقتصادية”.
بدوره قال قائد القوات الجوية في المنطقة الجنرال كين ويلسباك، إن فكرة امتلاك كوريا الشمالية سلاحاً نووياً مثيرة للمخاوف خصوصا أن نظام بيونغ يانغ لا يرى هذا النوع من الأسلحة أداة ردع غير معدّة للاستخدام.
يشار إلى أنّ كوريا الشمالية، أجرت أربع تجارب بصواريخ باليستية خلال أسبوع ، وذكرت تقارير أنها تستعد للقيام بتجربة نووية بعد المؤتمر المقبل للحزب الشيوعي الصيني الذي يبدأ في 16 أكتوبر / تشرين الأول.
إقرأ المزيد.. اتفاق واشنطن وسيؤول وطوكيو لمواجهة تهديدات كوريا الشمالية
و الجدير ذكره أيضا أنه و في ظل العقوبات الدولية المفروضة على كوريا الشمالية بسبب برامجها العسكرية، فإنها أقرت في مطلع سبتمبر / أيلول الفائت عقيدة جديدة تجيز لها تنفيذ ضربات نووية وقائية بما في ذلك الرد على هجمات بأسلحة تقليدية، مؤكدة أنها لن تتخلى أبدا عن السلاح النووي.
كما أجرت بيونغ يانغ ست تجارب نووية منذ 2006، كانت آخرها في 2017 وكانت الأقوى إذ بلغت قوتها 250 كيلوطن، وتحدثت بيونغ يانغ عن قنبلة هيدروجينية.
لمتابعتنا على الفيسبوك–تلغرام–تويتر