إضاءاتالعناوين الرئيسية
“الرجال والنساء والحب”.. حسين شعبان

|| Midline-news || – الوسط …
.
“الرجال من المريخ والنساء من الزهرة” كتب جون غراي كتابه تحت هذا العنوان. وأثار ضجة هائلة وبيعت منه عشرات ملايين النسخ.. وبالرغم من رأي بعض المثقفين بأنه سطحي وتعميمي.. وتبسيطي. لكن ذلك لم ينتقص من قوته.
لفتتني مقدمته التي يقول فيها: كان هناك كائنات في المريخ (الرجال) ولهم طباع خاصة متشابهة وكان على كوكب بعيد وهو الزهرة كائنات مختلفة الطباع (النساء) وعندما شعروا بالوحدة، كل فصيل في كوكبه، استعملوا تلسكوب وصاروا ينظرون في بقية الكواكب. فوجدوا بعضهم.
وبعد مراسلات طويلة، استطاعوا الاتفاق على التلاقي على كوكب ثالث (الأرض) وشعروا بسعادة كبيرة بعد اللقاء. فاتخذ كل شريكه. وبعد فترة طويلة نسي الرجل أنه مريخي ونسيت المرأة انها زهراوية..وصاروا يعاملون بعضهم وكأنهم أولاد كوكب واحد وصفات واحدة. وهنا بدأت المشاكل والتناقضات. فالمرأة التي تتحدث عن معاناتها في أعمالها المنزلية، لا تطلب حلولا من الرجل أو أن (يتفلسف) عليها. بل فقط تفضفض. والرجل عندما لا يقول أحبك كل (3 دقائق) ليس معنى ذلك أنه يكره رب شريكته!
الرجل إذا صمت فغالباً هو يفكر في تدبر أمره. فلا تنقّي عليه عزيزتي المرأة.. وسيعود إليكِ لوحده وبحال أفضل. والمرأة إذا تحدثت كثيراً لا (تجعر) عليها عزيزي الرجل وتصفها بالسطحية.
المرأة إذا اهديتها هدية كبيرة تظن أنك ارتحت من نقّها لفترة! والحقيقة هي تريد هدايا باستمرار ولو كانت وردة. يعني يجب أن تلقف لها بشكل مستمر ولو بوسة.. عقصة.. وردة.
المرأة إذا اهديتها هدية كبيرة تظن أنك ارتحت من نقّها لفترة! والحقيقة هي تريد هدايا باستمرار ولو كانت وردة. يعني يجب أن تلقف لها بشكل مستمر ولو بوسة.. عقصة.. وردة.
في عودة إلى غراي، أثبت كتابه ما يلي:
1- إن المشاعر متشابهة في كل المجتمعات.
2- إن مشاكل الزوجية أسبابها واحدة. رغم خصوصية كل مجتمع.
المهم هنا عزيزي القارئ.. أنني أنا نفسي لم أطبّق أي شيء من ذلك، بصفتي شرقي جلف! ولكن ذلك لا يعني أن الكتاب ليس مهماً.
.
.