الرئيس البرازيلي بولسونارو يستعد لإعلان ترشحه لولاية ثانية
الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، يستعد لإعلان ترشّحه رسميا لولاية رئاسية ثانية في الانتخابات المقررة في2تشرين أول/ أكتوبر المقبل.
والرئيس اليميني المتطرف جايير بولسونارو يعتزم تقليص الفارق مع الرئيس الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الذي تفيد الاستطلاعات بأنه المرشح الأوفر حظا، وفقا لوكالة فرانس برس.
ومن المقرر أن يعلن بولسونارو رسميا ترشّحه لولاية رئاسية ثانية خلال مؤتمر الحزب الليبرالي في ريو دي جانيرو حيث يفترض أن يلقي كلمة أمام عشرة آلاف من مؤيديه محاطا بحراسة أمنية مشددة.
وبحسب آخر استطلاع أجراه مركز داتافوليا في حزيران/يونيو، سينال لولا، الرئيس اليساري الأسبق ومؤسس حزب العمال، 47% من الأصوات في الدورة الأولى متقدما بفارق كبير على بولسونارو الذي سينال 28%.
الرئيس البرازيلي بولسونارو يستعد لإعلان ترشحه لولاية ثانية
ومستشارو الرئيس المنتهية ولايته يوصونه بالتركيز على المقترحات الاقتصادية والاجتماعية، على غرار خفض أسعار الوقود وتعزيز المساعدات الاجتماعية، والابتعاد عن إثارة الجدل في مواقفه لا سيما الانتقادات التي يوجّهها لنظام التصويت الإلكتروني المعتمد في البرازيل.
ووصف معاون لبولسونارو عمل في إعداد خطابه في تصريح لوكالة فرانس برس التصويت الإلكتروني بأنه “هوس” لا يمنح أصواتا.
ويسعى فريق حملة بولسونارو إلى “تليين” صورته ويعمل على إظهاره أقل غضبا وأكثر استرخاء، وهو ما يعكسه جزئيا الشعار “أو كابيتاو دي بوفو” (كابتن الشعب) المستخدم في تجمّع الأحد مرفقا بصورة للرئيس مبتسما.
البرازيليون يتظاهرون بشوارع العاصمة تأييداً لحرية حمل السلاح
وفي وقت سابق من الشهر الجاري..خرج مئات المتظاهرين المؤيدين لحمل السلاح إلى شوارع العاصمة البرازيلية، مطالبين بتمديد قوانين وسعها الرئيس اليميني جايير بولسونارو.
ونظمت المظاهرة مجموعة “برو آرمز” التي تصف نفسها بأنها أكبر المجموعات المدافعة عن حمل السلاح في أمريكا اللاتينية. وتزامنت المظاهرة مع اليوم العالمي لتدمير السلاح.
وكانت المجموعة قد دعت البرازيليين للنزول إلى العاصمة والسير باتجاه مبنى مجلس الشيوخ تحت شعار “الحرية”، الذي ردده المشرع إدواردو بولسونارو، نجل الرئيس.
وقال نجل الرئيس أمام الحشود إن “اليسار لم يتخيل إطلاقا أن ينزل العديد من الأشخاص إلى الشارع ليقولوا: نعم أريد أن أكون مسلحا لأنني أفضل أن أكون بلطجيا مدفونا على أن تُغتصب زوجتي”.
وأضاف: “المجرم لا يحترم إلا ما يخشاه والجميع يخافون من تعرضهم لإطلاق نار.. إذا كنا مسلحين فسيفكرون مليا بالأمر”.
منذ وصوله السلطة في 2019 أصدر الرئيس بولسونارو العديد من المراسم التي تسهل على البرازيليين حيازة السلاح، كما رفع عدد الأسلحة وكمية الذخائر التي يُسمح لكل شخص اقتناؤها.
والزعيم اليميني الذي يتقدم عليه حاليا الرئيس اليساري السابق لولا دا سيلفا في استطلاعات الرأي، شجع المواطنين على حمل السلاح، مكررا القول إن “شعبا مسلحا لن يُستعبد”.
المصدر: وكالات