العناوين الرئيسيةدولي

الرئاسة الفرنسية توضح تصريح ماكرون بشأن منح روسيا ضمانات أمنية

علقت الرئاسة الفرنسية على تصريح الرئيس إيمانويل ماكرون الأخير حول منح روسيا “ضمانات أمنية”، وذلك قبل أيام من انعقاد مؤتمر جديد في باريس بشأن مساعدة أوكرانيا.

وقالت الرئاسة الفرنسية على لسان أحد مساعدي الرئيس الفرنسي إن تصريح ماكرون الأخير بشأن روسيا “أخرج من سياقه”، وأضافت الرئاسة الفرنسية أن “هناك فرق بين اجتزاء قسم من جملة خارج سياقه، وبين واقع العمل الذي نقوم به”، وأوضحت أن الرئيس الفرنسي “يصف فقط ما يطالب به الأوكرانيون أنفسهم”، وأنهم أول من يريد إنهاء هذه الأزمة، وفي نهاية المطاف، سيكون هناك مفاوضات”.

وكان ماكرون تحدث مع نظيره الأمريكي جو بايدن في بداية الشهر الجاري عن الهيكلية الأمنية في أوروبا وإعادة بنائها بعد انتهاء الأزمة الأوكرانية، وشدد الرئيس الفرنسي على أنه سيكون من الضروري أيضا إعطاء “ضمانات أمنية” لروسيا لإيجاد توازن معها.

وقال ماكرون مشيراً إلى مطالب روسيا المتكررة، إن “إحدى النقاط الأساسية هي الخوف من أن يأتي حلف شمال الأطلسي إلى أبوابها، ونشر أسلحة يمكن أن تهدد أمنها”، وأكد على “ضرورة أن تشمل هندسة الأمن المستقبلية في أوروبا ضمانات لروسيا”.

وقال ماكرون، خلال مقابلة أجرتها معه قناة TF1: “يجب أن نفكر في الهيكل الأمني ​​الذي سنعيش في ظله غداً.. نحن نتحدث بشكل خاص عن كلام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الناتو يقترب من حدود روسيا، وينشر أسلحة يمكن أن تهددها.. ستكون هذه المسألة جزءاً من المناقشات حول السلام، ونحن بحاجة إلى الاستعداد لما سيحدث بعد النزاع الأوكراني والتفكير في كيفية حماية حلفائنا، وفي الوقت نفسه منح روسيا ضمانات أمنية عندما تتم العودة إلى طاولة المفاوضات”.

وأعرب ماكرون عن رغبته في التحدث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين بعد محادثة مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، لمناقشة الوضع في مجال الطاقة النووية المدنية في أوكرانيا، وكان ماكرون قال، بعد مباحثاته مع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الذي استقبله في البيت الأبيض، إن الغرب لن يضغط على أوكرانيا لإجبارها على التفاوض مع روسيا.

لمتابعتنا على الفيسبوك – تلغرام – تويتر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى