الحصبة الألمانية عند الأطفال.. عوارضها وطرق الوقاية منها

الحصبة الألمانية من الأمراض المعدية التي تصيب الأطفال بنسبة كبيرة ويوجد عوارض واضحة للحصبة الألمانية نتعرف عليها وعلى العلاج والوقاية.

الحصبة الألمانية عبارة عن طفح جلدي يظهر على الجسم نتيجة العدوى الفيروسية، وتنتشر العدوى عن طريق رذاذ العطاس أو السعال، كما يمكن الإصابة بها عن طريق لمس الأنف أو الفم أو العينين ومشاركة أدوات شخص مصاب، وتصيب الأطفال بنسبة أكبر من الكبار ويمكن أن تصاب به الحامل خصوصاً في الثلث الأول من الحمل.

عوارض الحصبة الألمانية وطرق انتقالها وعلاجها.

إنسداد الأنف أو سيلانه.

الشعور بالصداع المستمر.

الشعور بالألم في العضلات.

احمرار والتهاب العين.

حمى خفيفة.

الشعور بالإرهاق والإجهاد.

انتفاخات في الغدد وخصوصاً التي توجد خلف الأذنين ومؤخرة الرأس.

ظهور الطفح الجلدي باللون الأحمر والذي يبدأ بالوجه، وينتقل بعد ذلك إلى بقية أجزاء الجسم.

الانتقال عن طريق العدوى من خلال الاتصال المباشر بشخص مصاب أو استخدام أدواته الشخصية.

ملامسة قطرات من سوائل الأنف عن طريق العطاس أو السعال.

ملامسة جسم ملوث برذاذ عطاس شخص مصاب.

الانتقال من المرأة الحامل إلى الجنين عبر مجرى الدم.

مضاعفات الحصبة الألمانية

ربما تحدث مضاعفات خطيرة نتيجة الإصابة بالحصبة الألمانية، وقد ذكرها موقع “health line” في النقاط التالية:

الإصابة بالالتهابات الرئوية الجرثومية.

التهاب الأذن الوسطى ما يتسبب في الشعور بالألم الشديد.

انتشار الطفح الجلدي في جميع مناطق الجسم.

من المضاعفات غير الشائعة، الالتهاب بعضلة القلب، والتي من الممكن أن تتسبب في حدوث أمراض قلبية بعد ذلك.

فترة عدوى الحصبة الألمانية..

عند الإصابة بالحصبة الألمانية قد لا تظهر العوارض إلا بعد 14 إلى 21 يوم من بعد الإصابة بالعدوى، وقد لا يتم ظهور أية عوارض على المصاب، ويتم انتقال العدوى للحصبة الألمانية قبل ظهور الطفح الجلدي بـ 5 أيام إلى 7 أيام تقريباً.

تأثير الحصبة الألمانية على الجنين..

عند إصابة الحامل بالحصبة الألمانية وخصوصاً في الشهور الثلاثة الأولى من الحمل من الممكن أن يؤثر هذا على الجنين حيث من الممكن أن يصاب الجنين بأحد هذه المشكلات:

حدوث تشوهات بالجسم.

الإصابة بالصمم.

التأثير على العين.

وجود مضاعفات في القلب.

البطء في النمو.

التعرض إلى الإصابة بالتخلف العقلي.

عند الحالات الأكثر خطورة قد يتعرض الجنين إلى الإجهاض.

الحصبة الألمانية لا تتطلب سوى العلاج في المنزل، وتناول فقط العقاقير التي تساعد على خفض حرارة الجسم، والمسكنات للتخلص من الألم في الجسم الناتج عن الحصبة الألمانية، ولكنها تحتاج إلى المكوث في المنزل والالتزام بالراحة مع الابتعاد عن الآخرين منعاً لانتقال العدوى، والحرص على كثرة تناول السوائل.

الوقاية من الحصبة الألمانية

الحرص على تلقي اللقاح الثلاثي في المواعيد المحددة له في فترة الطفولة ما يمنع حدوث الحصبة الألمانية، وعلى المرأة الحامل أخذ اللقاح قبل الحمل أو الولادة، والابتعاد عن المصابين بالحصبة الألمانية قدر الإمكان منعاً لانتقال العدوى.

 

للمزيد من الأخبار تابعوا صفحتنا على الفيسبوك –تلغرام –تويتر