الحجاب والإيمان… د.فاطمة اسبر

لم أكن يوماً إلاّ مع الحرية.. وأتمناها أن تكون للجميع مثل الماء والهواء.
وإن تحدثت عن الحرية فإنما أعني الحرية المسؤولة في التعامل والسلوك ورفض التّسٓيّب، لأنه ليس معادلاً للحرية من وجهة نظري التي أتفق بها مع من تعلمت منهم وأعجبتني أراؤهم.
بعض رفيقاتنا المحجبات أيام الدراسة في المرحلة الإعدادية والثانوية كن يتخذن موقفاً وكأن غير المحجبة هي من خارج الرعية! والبعض منهن لم يكن يفكرن بالموضوع إطلاقاً، على العكس كن يتمتعن بروح ولا أجمل.
من طبعي التشكيك فيما أسمعه إذا لم يتفق بشكل تام مع قناعتي، وقلت لن أكتفي بقراءة بعض الآيات أو السور من القرآن الكريم حسب الحاجة، بل سأقرؤه من الفاتحة إلى الخاتمة، وأجد لنفسي الإجابات عن بعض الأسئلة التي تشغلني، ومنها إن كان الحجاب فرضاً أم شعاراً وفي الحقيقة لم أجد أن الحجاب فرض، وإنما نزلت الآية في نساء النبي في المرحلة الشديدة في محاربة النبوّة، والخوف عليهن من الأذى، ثم انتقاد شدة التبرج الجاهلي.
ولا يتحدثن عن سكينه بنت الحسين وصالونها الأدبي، وكيف كانوا يصفون الشعر الجميل بأنه مثل” الجمة السكينية”.
*فنانة تشكيلية وكاتبة- سوريا
http://تابعونا على صفحة الفيسبوك: https://www.facebook.com/alwasatmidlinenews