الجيش السوري يسيطر في حماة..ويوسع الطوق في حلب
|| Midline – news ||…استشهد 9 أشخاص بينهم 4 أطفال نتيجة لاستهداف المسلحين لأحياء الحمدانية وحلب الجديدة وصلاح الدين جنوب وجنوب غرب مدينة حلب بالقذائف الصاروخية.
وواصل الجيش السوري تقدمه لتوسيع رقعة سيطرته وخاصة بعد إحكام الطوق حول أحياء حلب الشرقية، فلم يقتصر عمل الجيش السوري على تثبيت نقاطه فحسب بل اتخذ طابعاً هجومياً على نقاط المسلحين.
كما سيطر الجيش السوري على قرية المشرفة، وتلة المقالع، وكتيبة الدفاع الجوي، ومنطقتي البرادات والزيوت، إثر مواجهات عنيفة مع مسلحي «جيش الفتح»، ما أدّى إلى وقوع العديد منهم بين قتيل وجريح. كما دمّر الطيران الحربي السوري مستودعات خان طومان، في الريف الجنوبي لحلب.
وأكدت مصادر ميدانية أن الجيش السوري يخطط لتوسيع رقعة الأمان حول مدينة حلب، ذلك يؤدي لاحباط المسلحين المتواجدين في الأحياء الشرقية من امكانية فك الحصارعنهم وبالتالي دفعهم للتفكير بالخيارات الانهزامية التي لجأ اليها مسلحو حمص، وداريا قبل أيام.
مساء الاثنين 5 \ أيلول، سيطر الجيش السوري على بلدة تل المزرعة جنوب غرب جسر معردس في ريف حماه الشمالي، بعد اشتباكات مع المجموعات المسلحة، أوقعت عدداً من القتلى والجرحى في صفوف المسلحين، بالتوازي مع استهداف الجيش لتجمعات المسلحين وخطوط إمدادهم في المنطقة.
بالإضافة لفرض سيطرته على قرية خربة الحجامة، شمال غربي بلدة قمحانة، في ريف حماه الشمالي، إثر مواجهات عنيفة مع مسلحي «جند الأقصى». وتأتي المواجهات القائمة بين الطرفين عقب انكفاء هجوم مسلحي «الأقصى»، المسمّى «غزوة مروان حديد»، واستعادة الجيش السوري لعددٍ من القرى والمناطق التي خسرها في الأيام القليلة الماضية، وعلى صعيد متصل كانت مدينة أريحا قد شهدت، مساء الأحد، اشتباكات بين مسلحي «أحرار الشام» و«الأقصى»، عقب مقتل المسؤول العسكري للأخير في المدينة، رعد أبو صطيف، على أيدي مسلحي «الأحرار».