الجبهات تستعر في ريف حماه…..والاشتباكات مستمرة في حلب
|| Midline – news || .. يواصل الجيش السوري معاركه في الريف الشمالي لمدينة حماه، فبعد سيطرته الكاملة على قرية معردس، التي لم تطل إقامة مسلحي «جند الأقصى» فيها، بعد اشتباكات أدت الى مقتل عدد من المسلحين المهاجمين، بينهم مسؤول «لواء صقور كفرزيتا» التابع لـ«جيش النصر»، رشيد الحجي، والمسؤول العسكري لـ«جبهة أنصار الدين» نايف الجر.
واتخذ الجيش السوري من قرية معردس منطلق لعملياته باتجاه بلدة طيبة الإمام، أقرب البلدات التي ما زال يسيطر عليها المسلحون، إلى مدينة حماه. وبدا هدف الجيش السوري الواضح، الهجوم على طيبة الإمام، ما يعني قطع التواصل بين المسلحين المتمركزين في بلدتي صوران وحلفايا، إضافة إلى إشراف القوات على قرية البويضة التي ستمكّن السيطرة عليها من تفكيك قوس السيطرة الذي عمل المسلحون على تشكيله، بين ريف حماة الشمالي الغربي باتجاه الشرق، للإشراف على المدينة من الشمال.
كما يشارك سلاح الطيران الروسي في العملية، باعتبار المناطق المشتعلة في ريف حماه الغربي، تعد مناطق تأمين لمطار حماة العسكري الذي تستخدمه الطائرات الروسية. وفي سياق متصل، نشرت حسابات داعمة للمسلحين على «تويتر» مقطع فيديو، يظهر استهداف طائرة مروحية كانت تحلق على ارتفاع منخفض، في منطقة رحبة خطاب. وأعلن «جيش العزة» أن عناصره «أسقطوا طائرة روسية هجومية فوق بلدة خطاب بصاروخ (تاو) أميركي».
أما ميدان حلب الذي يشهد معارك و اختراقات في ريفه الجنوبي و الشمالي. يواصل الجيش السوري عمليته العسكرية، في الريف الجنوبي، مع استمرار محاولات التقدم ضمن الكليات العسكرية، بعد عزلها بالقوة النارية. وأحكم الجيش السوري سيطرتها سابقاً على عدد من التلال الحاكمة جنوبي مباني الكليات، كأم القرع والصنوبرات، في حين تشهد المدرسة الفنية، بحسب مصادر ميدانية، العمل البري الأبرز للجيش السوري، مع إغلاق تام لثغرة الراموسة.
أما ريف حلب الشمالي مازال يشهد اعتداءات من الجانب التركي على الأراضي السورية، حيث قصفت الطائرات التركية 3 مواقع قرب قريتي ” عرب عزة والغندورة ” غربي جرابلس في الشمال السوري، وهذه المواقع تقع تضمن قطاع من الأراضي يمتد 90 كيلومترا تسعى تركيا إلى فرضه منطقة آمنة تحت ذريعة محاربة تنظيم داعش وملاحقة المقاتلين الأكراد غرب الفرات.
كما ذكرت مصادر اعلامية يوم الجمعة 2 \ أيلول أن ” لواء التحرير ” أعلن انشقاقه عن قوات سوريا الديمقراطية، وانضمامه لعملية (درع الفرات) التي تقودها تركيا “.
وأضافت المصادر، أن ” لواء التحرير ” هو أحد أهم القوات العربية المقاتلة في قوات سوريا الديمقراطية.
وبحسب المصادر، فأن “سبب انشقاق مقاتليه يعود إلى تهميش الفصائل العربية ، وتعتبر وحدات حماية الشعب الأساس في تركيبة قوات سوريا الديمقراطية إلى جانب فصائل من المقاتلين السوريين العرب”.
ويذكر أن “قوات سوريا الديمقراطية” تمكنت من طرد تنظيم “داعش” من مدينة منبج في ريف حلب الشهر الماضي بغطاء جوي من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.