التنديد  “حيلة ” أوباما وميركل لوقف التقدم السوري في حلب

 || Midline-news || – الوسط  ..

لا يجد الغرب مخرجا ” في الميدان السوري وتحديدا” في حلب سوى “الادانة ” خاصة   مع تراجع  قوة  أوراقه السياسية والميدانية  مقارنة بأوراق موسكو ودمشق  في الملعب الدولي .

 الأميركيون والبريطانيون والألمان  لجؤوا  الى” التعويذة الانسانية القديمة “التي يرشقون  بها كل  تقدم  مفصلي  للجيش العربي السوري فكان   التنديد و إلصاق التهم الإجرامية   بموسكو, والتخوف على أرواح المدنين سيد الموقف الأميركي أمام  سيطرة القوات السورية على نقاط جديدة في شمالي  ووسط مدينة حلب  رغم وصول اسلحة جديدة للمسلحين  بالأمس

 ومع استمرار الضغط الروسي على البيت الأبيض للالتزام بالاتفاق  وفصل “النصرة” عن  المعارضة حاول الرئيس الأميركي الدفاع عن موقفه بلاده الحرج بالهجوم على العمليات العسكرية الروسية السورية في الميدان الحلبي المشتعل والاستعانة بالمستشارة الالمانية انجيلا ميركل لتشكيل جبهة غربية موحدة ضد موسكو

  البيت الأبيض أصدر بيانا” قال فيه أن كلا” من  الرئيس أوباما والمستشارة ميركل  أدان الضربات التي تشنها روسيا والقوات الحكومية السورية على حلب”، ووصف الزعيمان   مايحدث في حلب  بالهمجية  في اتصال هاتفي جرى بين أوباما وميركل بحسب بيان للبيت الأبيض.

وحمل البيان موسكو و دمشق  مسؤولية إنهاء القتال في سوريا وتمكين الأمم المتحدة من الوصول للمناطق المحاصرة والتي يصعب بلوغها في سورية لتوصيل المساعدات الإنسانية”,علما” ان راجمات غراد والصواريخ المضادة للطيران وصلت الى أيادي المسلحين وبتوثيق الفيديو الذي بثه من يسمون أنفسهم ” الجيش الحر ” .

 بيان البيت الأبيض تزامن مع خروج الممثل الخاص لبريطانيا إلى سوريا جاريث بايلي ” الى المنابر الاعلامية  ليصف مايحدث في حلب بأنه كابوس .

 بايلي قال”: حلب محاصرة من جديد والضرورات الحيوية مثل المياه والوقود والدواء في طريقها للنفاد لمئات الآلاف.  كما أن البنية الأساسية المدنية بما في ذلك المدارس والمستشفيات تتعرض للهجوم ” . دون  أن ينوه الى أن المسلحين يحتجزون الأهالي كدروع بشرية .

ورغم حديث الممثل البريطاني عن الوضع الانساني الى انه انتقل فجأة لاحصاء طائرات السوخوي  الروسية التي وصلت حديثا ” الى قاعدة حميميم في سورية    ممايشير الى ان حالة ارتباك واضحة تبدو على ملامح المسؤولين الغربيين وبين سطور تصريحاتهم أيضا .