العناوين الرئيسيةالوسط الثقافي

كتاب جديد للدكتور محمد الحوراني يكشف خفايا التغلغل الإسرائيلي في العراق

يسلط كتاب (التغلغل الإسرائيلي في العراق من الثورات الكردية إلى الحكومات الانتقالية) لرئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور محمد الحوراني الضوء على المؤامرات التي تعرض لها العراق والأحقاد الصهيونية الدفينة عليه وعلى شعبه وتاريخه، ودور الولايات المتحدة في تدمير البنية التحتية والمادية والبشرية له.

وفي الكتاب يبين الحوراني أن أهم ما سعت إليه أمريكا والصهيونية هو السعي لعدم تمكين الأجيال القادمة من بناء ذاتها وتفتيت القوة العربية التي تشكل خطراً على المخطط الأمريكي الصهيوني، وفرض السلام بالشروط التي يحددها الكيان الصهيوني.

ويلفت الحوراني في كتابه إلى عراقة الحضارة العربية وامتدادها وأصل الأكاديين الذي يرجع إلى العرب المهاجرين من جزيرة العرب، فامتدت دولتهم لتشمل الهلال الخصيب، وأصول الآشوريين التي تمتد إلى القبائل العربية وتطور بعض الصناعات على أيديهم، ما دفع الصهيونية للمؤامرة على هذا التاريخ العريق.

التغلغل الإسرائيلي في العراق

ويكشف الدكتور الحوراني في كتابه مدى علاقة الصهاينة ببعض المنظمات الكردية التي رحبت بالاحتلال الأمريكي للعراق، مبيناً دور (الموساد)في محاولة تخريب العراق وسعيه لتقوية العلاقة مع تلك المنظمات.

وفي الكتاب يكشف الحوراني الجواسيس والشركات الوهمية التي تسللت إلى العراق وشكلت فرقاً لتنفيذ مهام الاغتيالات لكوادر وشخصيات عراقية سياسية وعسكرية وإعلامية وعلمية وفضائية طالت ألف عالم ومتخصص عراقي خلال عام واحد، ثم انتقلت من العاصمة بغداد إلى كركوك التي كانت مركزاً إسرائيلياً لإدارة عمليات الاغتيالات.

ولعب ذلك المركز في كركوك حسب الكتاب دوراً في شراء الأراضي والدور السكنية والمزارع في كركوك وضواحيها، فضلاً عن استمراره في تنفيذ عمليات الاغتيالات التي طالت شخصيات سياسية تركمانية وعربية وكردية، إضافة لقصف المقرات الحزبية للتركمان والأكراد في كركوك بهدف إشعال الفتنة في العراق.

ويتضمن الكتاب معلومات حول كيفية تزويد كيان الاحتلال الإسرائيلي للقوات الأمريكية بالأسلحة في العراق وللتنظيمات المتعاونة معها، كما يتضمن معلومات حول وسائل التجسس الإسرائيلية في شمال العراق وجنوبه واختراق الصهاينة لبعض الشخصيات.

وفي الكتاب الصادر عن دار العراب في دمشق ودار الصحيفة العربية في بغداد، والذي يقع في 341 صفحة من القطع الكبير مواضيع أخرى عن اغتيال العلماء العراقيين وخطورة الإعلام الصهيوني ومواضيع أخرى مختلفة تبين أهداف التغلغل الإسرائيلي وخطورته المستقبلية.

يذكر أن الدكتور محمد الحوراني باحث وكاتب ورئيس اتحاد الكتاب العرب في سورية، وله مقالات في الصحف والدوريات العربية، ومن مؤلفاته القوميون والإسلاميون من الصدام إلى الحوار وأقنعة الاستبداد وأزمة التحديث في العالم العربي وعولمة التعذيب خفايا سجون الديموقراطية الأمريكية والاختراق الإسرائيلي لأفريقيا السودان أنموذجاً ودور (إسرائيل) وحلفائها في ثورات الربيع العربي سورية أنموذجاً ومؤلفات أخرى.

المصدر: سانا/الوسط

صفحتنا على فيس بوك  قناة التيليغرام  تويتر twitter

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك