بولسونارو: التعاون مع روسيا في مجال الأسمدة مسألة حياة للبرازيل
قال الرئيس البرازيلي، جايير بولسونارو، إن التعاون مع روسيا في مجال الأسمدة مسألة حياة للبرازيل.
وأضاف بولسونارو للصحفيين: “روسيا حيوية بالنسبة لنا في قضية الأسمدة.. لقد تحدثت لمدة ثلاث ساعات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في فبراير حول قضية (شحنات) الديزل ومواضيع أخرى”.
في نهاية يونيو الماضي، شدد الرئيس بوتين، في محادثة مع بولسونارو، على أن روسيا ملتزمة بتعهدات الإمدادات المستمرة من الأسمدة للمزارعين البرازيليين.
وفي شهر يوليو تموز الماضي تطرق الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو خلال حملته الانتخابية أمام تجمع حاشد، إلى سرد محطاته الرئاسية والتي بدأها بسرده تفاصيل رحلته إلى موسكو للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال الرئيس البرازيلي، “عندما قررت الذهاب إلى روسيا في فبراير، تعرضت لانتقادات من قبل معظم وسائل الإعلام.. وذهبت للتحدث مع بوتين. تحدثت معه لمدة 3 ساعات، على مسافة مترين وبدون كمامة. مفاوضات لصالح شعوبنا. وبعد شهرين، وصلت 26 سفينة أسمدة (روسية) إلى البرازيل”.
وفي وقت سابق انتقد الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو كلمات نائب رئيس البلاد الجنرال أنطونيو هاميلتون موراو، الذي هاجم روسيا بشدة قبل ساعات قليلة بسبب العملية العسكرية خاصة في أوكرانيا.
وقال الرئيس البرازيلي: “أريد أن أكون واضحا: تنص المادة 84 من الدستور على أن رئيس الدولة يتحدث عن هذه القضايا، والرئيس اسمه جاير ميسياس بولسونارو، نقطة انتهى الكلام. مع كل الاحترام للشخص الذي قال هذا الكلام، لقد تفوه ما لا يجوز له، هذه الأمور ليست من اختصاصه، بل من اختصاصنا”.
وأعلن بولسانارو ترشّحه رسميا لولاية رئاسية ثانية في الانتخابات المقررة في 2 أكتوبر المقبل.
ووجه الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو رسالة وطنية إلى أنصاره، حيث أطلق حملته لإعادة انتخابه في ملعب ماراكانازينيو في ريو دي جانيرو يوم الأحد الماضي.
ويواجه بولسونارو تحديا من قبل منافسه في الانتخابات الرئيس اليساري السابق، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
ومن المقرر أن تهيمن تداعيات جائحة كوفيد والتضخم وتكاليف الوقود على النقاشات الانتخابية.