اقتصاد

المخاوف والبنوك الإقليمية تقود “وول ستريت” إلى التراجع

تراجعت الأسهم الأميركية أمس الجمعة حيث أدت المخاوف بشأن الاقتصاد الأمريكي والبنوك الإقليمية إلى تراجع معنويات المستثمرين، فيما انخفض مؤشر “داو جونز” الصناعي 0.5%، وخسر مؤشر “ناسداك” المركب بنسبة 0.9% بينما تراجع مؤشر “ستاندرد آند بورز 500” بنحو 0.6%.

البنوك الإقليمية تتراجع واجتماع سقف الديون يتأجل..

وذكرت قناة “سي إن بي سي” أن اجتماع سقف الديون بين الرئيس جو بايدن وزعماء الكونغرس الذي كان مقرراً أمس الجمعة، تم تأجيله إلى الأسبوع المقبل، وتراجعت أسهم البنوك الإقليمية، وانخفض مؤشر “إس بي دي آر إس آند بي” للخدمات المصرفية الإقليمية 0.4% وتراجع “ويسترن أليانس” 0.4%، بينما تراجع “باك ويست” 1.5%.

وانخفضت القراءة الأولية لمؤشر ثقة المستهلك بجامعة ميشيغان إلى أدنى مستوى في ستة أشهر عند 57.7، وتوقع الاقتصاديون الذين تم استطلاع آرائهم من قبل “داو جونز” قراءة مايو/ أيار عند 63.0.

وارتفعت الأسهم الأوروبية بعدما عززت النتائج القوية لمجموعة “ريتشمونت” أداء قطاع السلع الفاخرة، فيما يعكف المستثمرون على تقييم بيانات التضخم في فرنسا وإسبانيا بحثاً عن مؤشرات حول خطط البنك المركزي الأوروبي لرفع أسعار الفائدة.

وصعد مؤشر “ستوكس 600” لعموم أوروبا بنسبة 0.5%، مع ارتفاع البنوك 1.2% والمرافق 0.9%، وخالفت أسهم السيارات الاتجاه بخسارة 0.5%، وارتفع مؤشر “فوتسي 100” 0.24% إلى 7749.03 نقطة، وكسب “داكس” الألماني 0.46% إلى 15907.91 نقطة، كما ارتفع مؤشر “كاك 40” الفرنسي 0.75% إلى 7437.16 نقطة.

وقفزت أسهم مجموعة “ريتشمونت” للسلع الفاخرة 7.5%، بدعم من نتائج فاقت التوقعات، وأظهرت بيانات أن أسعار المستهلكين في إسبانيا ارتفعت 4.1% في الاثني عشر شهراً حتى إبريل/ نيسان، بينما زاد التضخم في فرنسا 6.9%.

أداء متباين لأسواق آسيا والمحيط الهادئ..

وتباين أداء أسواق آسيا والمحيط الهادئ في آخر جلسات الأسبوع، ففي أستراليا ارتفع مؤشر “S & P / ASX 200” بشكل هامشي إلى 7256.7 نقطة، وفي كوريا الجنوبية خسر مؤشر “كوسبي” 0.63%، وأغلق عند 2475.42 نقطة، وتراجع مؤشر “كوسداك” 0.26% إلى 822.43 نقطة.

وفي البر الرئيسي للصين انخفض مؤشر “شنغهاي” المركب 1.12% إلى 3272.36 نقطة، وفقد مؤشر “شنتشن” 1.23%، ليغلق عند 11005.64 نقطة. كما انخفض مؤشر “هانغ سانغ” في هونغ كونغ 0.7%.

وفي اليابان ارتفع مؤشر “نيكاي 225” 0.9% إلى 29388.30 نقطة، في أعلى إغلاق منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2021، مدفوعاً بمكاسب حققتها شركات كبرى مرتبطة بتصنيع الرقائق، فيما صعد المؤشر “توبكس” الأوسع نطاقاً 0.64% إلى 2096.39 نقطة.

المصدر: وكالات

صفحاتنا على فيس بوك  قناة التيليغرام  تويتر twitter

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك