البنك الدولي يرفع توقعاته لنمو اقتصاد الإمارات
رفع البنك الدولي توقعاته لنمو إجمالي الناتج المحلي للإمارات إلى 5.9% في نهاية العام الحالي، فيما قدّر أن يصل النمو إلى 4.1% في العام المقبل 2023.
وبحسب تقرير لصحيفة “البيان” الإماراتية فإنه جاء في تقرير البنك الدولي بأن نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للإمارات من المتوقع أن ينمو بنسبة 1.7% في 2022 و2.1% في 2023.
وأفاد التقرير بأنه من المتوقع أن يرتفع رصيد حساب المعاملات الجارية في الإمارات إلى 11.2% في 2022، و11.9% في 2023، صعوداً من 10.5% في 2021، بالإضافة لتحسن أرصدة المالية العامة حيث من المتوقع أيضاً أن تحقق الإمارات فوائض مالية بنسبة 4.4% في 2022 و5% في 2023.
اقرأ المزيد… الإمارات سابع أغنى دولة في نصيب الفرد من الدخل القومي
كما كان تقرير البنك الدولي يشمل المستجدات الاقتصادية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بعنوان “تعزيز الشفافية والمساءلة في المنطقة”، حيث أشار إلى أنه من المتوقع أن يتسارع النمو في دول مجلس التعاون الخليجي إلى 6.9% في 2022، مدفوعاً بصادرات الهيدروكربونات، على أن يبلغ النمو نسبة 3.7% في 2023.
وأشار التقرير إلى أن النمو غير متساوٍ في جميع أنحاء المنطقة حيث إن البلدان التي ما تزال تسعى جاهدة للتغلب على الآثار الدائمة لجائحة كورونا، تواجه صدمات جديدة جراء ارتفاع أسعار النفط والمواد الغذائية بسبب التوترات الجيوسياسية العالمية، وارتفاع أسعار الفائدة عالمياً فضلا عن التباطؤ في اقتصادات الولايات المتحدة والصين ومنطقة اليورو.
كما توقع التقرير بأن تشهد البلدان النامية المصدرة للنفط اتجاهات مماثلة لتلك السائدة في دول مجلس التعاون الخليجي، ولكن عند مستويات أدنى مع توقعات بأن يشهد عام 2022 ارتفاعاً في معدلات النمو إلى 4.1% بقيادة “العراق” على أن يصل النمو إلى نسبة 2.7% في 2023.
اقرأ المزيد… البنك الدولي يحذّر من ركود مدمّر
أما بالنسبة للبلدان النامية المستوردة للنفط فمن المتوقع ان تحقق نمواً بنسبة 4.5% في عام 2022، و4.3% في عام 2023، وتقود مصر هذه المجموعة مسجلة نمواً بنسبة 6.6% في السنة المالية المنتهية في حزيران، مدفوعة بصادرات الغاز والاتصالات والسياحة بحسب المصدر.
فيما أكد التقرير أن بطء النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة والصين وإمكانية الركود في أوروبا يشكلان مخاطر، لاسيما في البلدان النامية المستوردة للنفط التي تعتمد اعتماداً أكبر على السياحة والطلب الخارجي من أوروبا، حيث تعتمد هذه المجموعة من البلدان بشكل أكبر على التجارة مع منطقة اليورو، لاسيما البلدان المستوردة للنفط في شمال إفريقيا والأقرب جغرافياً إلى أوروبا.
اقرأ المزيد… البنك الدولي يتوقع “ركودا عالميا ضخما” بسبب كورونا