البلوجر سارة محمد إلى دار أيتام.. ما القصة؟

كشفت البلوجر سارة محمد حقيقة نقلها إلى دار لرعاية الأيتام عبر حسابها الرسمي على «إنستغرام»، بعد تردد الشائعات بشأن ذلك الأمر، لتقرر سارة محمد أن تخرج عن صمتها وتكشف الحقيقة الكاملة.
وظهرت خلال مقطع فيديو مشيرة إلى أن محل سكنها أصبح مليء بالخوف والفزع بسبب ما جرى لها في الفترة الماضية خلال تواجدها به، وقالت: «المكان بقي عاملي مشكلة نفسية وبقيت بصرخ بشكل يومي لأن ده نفس المكان اللي حصلت فيه الحادثة.. وكمان فيه الناس اللي أذتني نفسياً وتخلو عني في عز محنتي…»
وتابعت سارة محمد «كل يوم أصرخ وأقولهم.. الحقوا عيني.. موتوني.. لدرجة أن الموضوع تحول لفوبيا.. فقررت ابعد عن كل ده.. لكن لا مروحتش دار أيتام خالص…»
وبذلك نفت إشاعات نقلها إلى دار لرعاية الأيتام متمنية من الناس أن يدعون لها بالشفاء العاجل.
حادث البلوجر سارة محمد
بداية القصة كانت بتعرض البلوجر سارة محمد وخطيبها إلى إطلاق نار بطريقة مروعة على الطريق الصحراوي من قِبل مجهولين بهدف سرقة السيارة، وتم نقلها إلى مستشفى بالإسكندرية، وحاولت سارة فداء خطيبها لتصاب بالطلق الناري بدلاً منه، هذا ما جعلها تصاب بإصابات بالغة.
فقدان بصر البلوجر سارة محمد
وأكد الأطباء المتبنيين لحالة البلوجر سارة أن الإصابات بالغه وأدت إلى تجمع دموي ونزيف بالمخ وفقدان البصر نتيجة تدمر أنسجة العين وكل هذه الإصابات بسبب دخول زجاج السيارة وشظايا إطلاق النار في عينها، وقد خضعت البلوجر سارة لعدة عمليات جراحية في المخ والعين وستستكمل عمليات أخرى في وقت لاحق.
وروى خطيبها، قائلاً: «كان معانا قطة في العربية وسارة كانت تعبانة، وإحنا فالطريق بتكلم معاها لقيتها بتصوت مرة واحدة بتقولي خلي بالك ـ في راجل واقف في بندقية في وشي مدانيش فرصة لأي حاجة وحصل اللي حصل.. وأنا طلعت البيت أكتر من مرة بس أهلها رفضوا الزيارة وكل يوم بكلم والدها، وإحنا هنكمل الخطوبة عادي وهنجيب الدبل، بس مش وقته إننا نكتب كتاب، وأهم حاجة اطمن على سارة والفرح خلال 6 شهور.»
المصدر: الأسبوع/الوسط