العناوين الرئيسيةعربي

البرلمان المغربي يقرّ قانوناً هو الأول من نوعه في مجال إنتاج الكهرباء

أقر البرلمان المغربي، اليوم الثلاثاء، مشروع قانون يتيح إنتاج الطاقة الكهربائية ذاتياً، ووفق موقع “هسبريس”، فإن البرلمان المغربي صادق بالإجماع خلال جلسته العمومية التي عقدت اليوم، على مشروع قانون حمل رقم 82.21 يتعلق بالإنتاج الذاتي للطاقة.

من جانبها، أكدت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، المغربية، ليلى بنعلي أن “هذا المشروع يندرج في إطار تنفيذ التوجيهات الملكية السامية بشأن تسريع الانتقال الطاقي من أجل التنمية المستدامة، خصوصاً بعد جلسة العمل التي ترأسها الملك محمد السادس يوم الثلاثاء 22 نوفمبر/ تشرين االثاني 2022”.

وأوضحت الوزيرة المغربية التي قدمت مشروع القانون أن هذا الأمر يتم “من خلال اعتماد مقاربة مستدامة في القطاعات كافة بهدف تطوير اقتصاد وطني منخفض الكاربون وخلق مناخ ملائم للاستثمار والرفع من جاذبية القطاع من أجل خفض الفاتورة الطاقية للمواطن والفاتورة الطاقية للبلاد”.

وحول الفائده العملية لهذا المشروع، قالت بنعلي “سيخلق فرص شغل جديدة في ميادين التصميم والإنجاز، وخصوصاً ميادين الاستغلال وصيانة محطات الإنتاج، وهو ما سيمكّن من خلق ديناميكية اقتصادية إيجابية”.

يشار إلى أن هذا المشروع الذي أقره البرلمان المغربي يسمح وفقاً للموقع المغربي، للأشخاص أو المؤسسات الاعتبارية أن يقوموا بالإنتاج الذاتي، كما يسمح بامتلاك منشأة الإنتاج الذاتي من طرف المستهلك ويعطيه حق التصرف فيها، وفي العام 2017 أبدت روسيا استعدادها لدعم تحديث شبكات الكهرباء في المغرب، وأعلن وقتها وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، أن روسيا مستعدة لدعم تحديث شبكات الكهرباء في المغرب.

وقال نوفاك في اجتماع مع وزير الطاقة والتعدين المغربي، عزيز رباح، إنه: “بالنظر إلى المساحة التي تحتلها روسيا الاتحادية، لدينا شبكة كهرباء واسعة جداً، وهي مئات الآلاف من الكيلومترات من خطوط الكهرباء وأحدث المحطات الفرعية.. نحن نستخدم تقنيات جديدة وحديثة لبناء خطوط الكهرباء والمحطات الفرعية، والتقنيات الرقمية، ونحن على استعداد أيضا لتقديم الدعم لتحديث شبكة الكهرباء في المغرب، شركتنا “روسيتي” مستعدة لاستخدام تجربتها في هذا الاتجاه”.

وذكرت وزارة الطاقة الروسية، أن الشركات الروسية “إنتر راو”، “تيخنوبروم اكسبورت” و”سيلوفي ماشين” مهتمة باستئناف العمل في قطاع الكهرباء في المغرب، وقد أشير إلى أن هناك جميع الإمكانيات، حيث أن العديد من مرافق توليد الطاقة كانت قد بنيت في المغرب من قبل المتخصصين السوفييت، والآن تحتاج إلى تحديث.

صفحتنا على فيس بوك – قناة التيليغرام – تويتر twitter

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى