البادية السورية تبتلع داعش .. والجيش يطمر التنظيم في شرق حلب وتركيا تتأهب
|| Midline-news || – الوسط ..
وصل الجيش السوري بالتعاون مع حلفائه وصلوا إلى أطراف مدينة مسكنة التي تبعد ما يقارب 100 كيلومتر شرق حلب وهو أهم وأخر معاقل تنظيم ” داعش ” الارهابي في ريف حلب الشرقي ، جاء ذلك بعد عشرات الغارات الجوية التي تلقاها التنظيم من بمساندة الطيران الروسي ، والتي تجاوزت 120 غارة ، على المدينة وريفها ما دفع بعناصره الى الانسحاب من عدد من القرى والبلدات غرب وجنوب مدينة مسكنة و تشير المعلومات الى أن الجيش السوري وحلفاؤه يتجهان نحو السيطرة على مناطق واسعة من البادية المحاذية لأرياف دير الزور ودمشق وحمص ، بعدما أتاح له موقعه المتقدم على طريق التنف أسبقية عسكرية لقضم تدريجي لتلك المناطق .
وفي حال استكمال العمليات الجارية في تحقيق أهدافها ، تصبح مدينة تدمر بدورها رأس حربة لمثلّث سيطرة يمتد من ريف حلب شمالاً ، وحتى دمشق فالسويداء جنوباً ، ما سيثقّل جهود دمشق وحلفائها في معارك الشرق الأقصى .
حقق الجيش العربي السوري امس الاول تقدماً ملحوظا بريف حلب الشرقي بعد سيطرته على بلدة الحميدية إثر اشتباكات ضد داعش الارهابي واقتربت أكثر من المدينة وذلك وفق لما قاله مصدر عسكري سوري ، بالإضافة لتمكنه بالتعاون مع القوات الرديفة من أعادت الأمن والاستقرار إلى قرى موالح جنوبية والسكرية والمكننة الزراعية وغرب مسكنة بـ 3 كيلومترات والكرمة وموالح شمالية وجب النينة وأبو سوسة وطاعوس وتل العبد والعيس الشرقي والعيس الغربي وأم ثورة في ريف حلب الشرقي كما تمكن الجيش العربي السوري من السيطرة على منطقة وقرية العليانية الواقعة تحت سيطرة داعش الارهابي في ريف حمص الشرقي .
وكان محور المقاومة قد اطلق معركة ” الفجر الكبرى ” لمواجهة ” إعلان الرياض ” وادوار السعودية والصهيونية والاميركية في عمل المزيد من الفوضى كما تتهيء الأجواء لتحرك تركي حيث بينت المعلومات أن تركيا تدور حول فلك اقتباس حلول جديدة لستر الوجه بعد الهزائم المتتالية ، حيث تعمل على تأسيس جيشاً إرهابياً يتراوح عدده بين “10 إلى 12 ألف مقاتل ” ، قوامه من أفراد ارهابيي الجيش الحر ، للقيام بعمليات إرهابية في الداخل السوري ، انطلاقاً من المناطق الحدودية ، وتشمل مدينتي جرابلس والباب .