العناوين الرئيسيةدولي

“بلومبرغ”: الانتخابات التركية لن تحقق أحلام الغرب

تناول موقع ” بلومبرغ” الأميركي  الانتخابات التركية العامة، والتي ستجري في 14 أيار/مايو الجاري، وقال إنه بعد 10 أيام من أهم انتخابات في العالم في عام 2023، كانت المنافسة بين الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، والمرشح المعارض الرئيسي كمال كليجدار أوغلو متقاربة.

وبحسب الموقع نفسه، تشير استطلاعات الرأي إلى أنّ جميع النتائج ممكنة: قد يمدد إردوغان حكمه إلى عقد ثالث أو يخسر الرئاسة، وقد يحتفظ التحالف التابع له بأغلبيته البرلمانية أو يفقدها.

يأمل القادة الغربيون أن يؤدي تغيير القيادة في أنقرة إلى عودة تركيا السريعة إلى منظمة حلف شمال الأطلسي “الناتو” بعد سنوات من الانجراف شرقاً. في الوقت الذي يواجه فيه حلف شمال الأطلسي ” الناتو” أكبر تحدٍّ له من العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، حيث “سيكون الحلف سعيداً بجعل تركيا جزءاً من الإجماع بدلاً من كونها مفسداً”، وفق “بلومبرغ”.

الانتخابات التركية القادمة تحمل الكثير من التوقعات

ولكن حتى لو أسفرت الانتخابات عن أسوأ نتيجة لإردوغان، يجب على القادة الغربيين الحذر من شحن منافسه كليجدار أوغلو مع الكثير من التوقعات، لسبب واحد، حيث من المرجّح أن ينقذ رأس المال السياسي المتراكم من انتصار الأولويات المحلية – مثل تحرير السجناء السياسيين، وفك قيود الصحافة، وترويض التضخم المرتفع، وإنقاذ عملة ضعيفة، وإصلاح الأضرار الناجمة عن الزلازل المزدوجة في شباط/فبراير الماضي – بدلاً من التخلص منها. بعيداً عن السياسة الخارجية حول المنعطفات. من ناحية أخرى، يشارك إردوغان نظرته للعالم في عدد من المجالات التي تختلف فيها عن المنظور الغربي.

توقعات “الناتو”

وتتابع “بلومبرغ”، أنه “إذا أراد الغرب أن يكون أوغلو مرناً في السياسة الخارجية، فسيحتاج إلى مساعدته في تنظيف الفوضى التي أحدثها إردوغان في الاقتصاد التركي أو في حالة فشل ذلك، التحلّي بالصبر أثناء تعامله مع هذه المهمة الشاقة.

وإحدى القضايا الخلافية حول توقعات “الناتو” بأن تجد حكومة أوغلو حلاً سريعاً لقضية انضمام السويد، وقالت المعارضة بالفعل إنها ستزيل حق النقض من إردوغان.. لكن من غير المرجّح أن يعمل أوغلو على الملف بشكل سريع، فهو مثلاً سبق أن أيّد شراء  منظومة الدفاع الصاروخي الروسي (S-400)، والذي من المحتمل أن يضرّ بدفاعات “الناتو”، ويقول إنه “يريد الحفاظ على علاقات جيدة مع روسيا”، التي أصبحت أحد أهم الشركاء التجاريين لتركيا، بالإضافة إلى كونها مورداً رئيسياً للطاقة. كذلك لن تنظر موسكو بلطف إلى تراجع أنقرة عن صفقة “إس -400″، بحسب “بلومبرغ”.

ويختم الموقع أنه للسبب نفسه، لا ينبغي للغرب أن يتوقع انضمام حكومة كليجدار أوغلو إلى نظام العقوبات ضد روسيا، أو المشاركة في أي نوع من الحصار الاقتصادي… مثل إردوغان، فهو سوف يجادل بأنّ تركيا يمكن أن تلعب دوراً أكثر فائدة كصانع سلام محتمل في أوكرانيا، وأيضاً كقناة يمكن من خلالها وصول الحبوب الأوكرانية إلى العالم الأوسع من خلال “صفقة الحبوب“.

المصدر:موقع بلومبرغ

صفحتنا على فيس بوك  قناة التيليغرام  تويتر twitter

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك