العناوين الرئيسيةدولي

فتح مراكز الاقتراع للتصويت في الانتخابات البرلمانية باليونان

تم فتح مراكز الاقتراع للتصويت في الانتخابات البرلمانية باليونان، وهي الأولى منذ أن توقف اقتصاد البلاد عن الخضوع لإشراف ورقابة صارمة من قبل المقرضين الدوليين الذين قدموا أموال الإنقاذ خلال أزمة البلاد المالية التي استمرت ما يقرب من عقد من الزمان.

من مؤهل للتصويت؟

أكثر من 9.8 مليون يوناني مؤهلون للتصويت، الأحد، لاختيار أعضاء البرلمان المكون من مجلس واحد والذين يخدمون لمدة 4 سنوات.

من هم المتنافسون؟

المتنافسان الرئيسيان في الانتخابات هما رئيس الوزراء المحافظ  كيرياكوس ميتسوتاكيس (55 عاما)، وهو مصرفي سابق تلقى تعليمه في جامعة هارفارد، وأليكسيس تسيبراس (48 عاما) والذي يرأس حزب سيريزا اليساري وعمل كرئيس للوزراء خلال بعض أكثر سنوات الأزمة المالية اضطرابا.

وعلى الرغم من أن ميتسوتاكيس كان متقدما بثبات في استطلاعات الرأي، إلا أن النظام الانتخابي الجديد الذي يعتمد على التمثيل النسبي يجعل من غير المحتمل أن يتمكن أي شخص يفوز في الانتخابات من الحصول على مقاعد كافية في البرلمان اليوناني المكون من 300 عضو لتشكيل حكومة دون البحث عن شركاء في الائتلاف.

وسيكون أمام الفائز في انتخابات الأحد ثلاثة أيام للتفاوض على تشكيل ائتلاف مع واحد أو أكثر من الأحزاب الأخرى.

وإذا فشل ذلك، يتم منح التفويض لتشكيل الحكومة للطرف الثاني.

احتمالية الائتلاف

لكن الانقسامات العميقة بين الحزبين الرئيسيين وأربعة أحزاب أصغر من المتوقع أن تدخل البرلمان، تعني أنه سيكون من الصعب الوصول إلى ائتلاف، ما يجعل انتخابات ثانية مرجحة في الثاني من يوليو المقبل.

وستجرى الانتخابات البرلمانية باليونان الثانية بموجب قانون انتخابي جديد يسهل على الحزب الفائز تشكيل حكومة بمنحه ميزة إضافية تصل إلى 50 مقعدا.

الانتخابات البرلمانية باليونان والأحزاب الصغيرة

ويتنافس عدد كبير من الأحزاب الصغيرة أيضا على الأصوات، على الرغم من أن قلة قليلة فقط من المرجح أن يكون لديها أي فرصة للوفاء بالحد الأدنى البالغ 3 بالمائة من الأصوات للحصول على مقاعد في البرلمان اليوناني المكون من 300 مقعد.

ومن المرجح أن يكون حزب باسوك الاشتراكي، الذي كان يهيمن على السياسة في البلاد في يوم من الأيام، في قلب أي محادثات ائتلافية.

وكان حزب باسوك غير قادر على تجاوز نسبة 10 بالمائة من الأصوات منذ أن تفوق عليه حزب سيريزا خلال الأزمة المالية في اليونان (2009-2018). وكان زعيمه، نيكوس أندرولاكيس (44 عاما) في قلب فضيحة تنصت على مكالمات هاتفية تعرض فيها هاتفه للمراقبة.

ورغم أهمية حزب باسوك في أي اتفاق ائتلاف، ثمة علاقة متوترة بين أندرولاكيس وميتسوتاكيس، الذي يتهمه بالتستر على فضيحة التنصت على المكالمات الهاتفية، ما يعني أن إبرام اتفاق مع المحافظين أمر غير محتمل. كما أن علاقته مع تسيبراس سيئة أيضا، حيث يتهمه بمحاولة اقتناص ناخبي باسوك.

المصدر: وكالات

صفحتنا على فيس بوك  قناة التيليغرام  تويتر twitter

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك