الأمم المتحدة: العالم بحاجة إلى الأسمدة الروسية للحفاظ على محاصيله

قال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، إن المنظمة تعمل على تأمين الصادرات الزراعية من روسيا، مؤكدا أنها ليست خاضعة للعقوبات.
وأكد فرحان حق: “هذه الصادرات ليست خاضعة للعقوبات نحاول تحسين الظروف للدول لتسهيلها، سندرس التقدم الذي يمكن إحرازه، لكن هذا لا يتعلق فقط بروسيا، ولكن أيضا بالنسبة للدول في جميع أنحاء العالم، الجميع بحاجة إلى الحبوب والأسمدة للحفاظ على محاصيلهم في المستوى المناسب”.
وأضاف فرحان حق: “لن أخوض في تفاصيل كل شيء نناقشه، لكننا على اتصال مع نظرائنا الروس، وتعمل رئيسة الأونكتاد ريبيكا غرينسبان، مع المسؤولين الحكوميين حول العالم على تحديد ما يمكن عمله لتحسين الوضع مع الصادرات الروسية “.
وقال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، في وقت سابق، إن أمام الغرب شهرين لرفع القيود المفروضة على تصدير الأسمدة والمنتجات الزراعية الروسية إلى الأسواق العالمية.
وأكد نيبينزيا في اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن الوضع الإنساني في أوكرانيا بأن المذكرة الموقعة بين روسيا والأمم المتحدة، والتي تنص على التزامات المنظمة العالمية برفع القيود المفروضة على تصدير الأسمدة والمنتجات الزراعية الروسية إلى الأسواق العالمية، لم يتم الوفاء بها.
وبحسب نيبينزيا، فإن الدول الغربية “لم ترغب في ملاحظة الاتفاق بين روسيا والأمانة العامة للأمم المتحدة، وتجنب حتى ذكره في مسودة منتجات مجلس الأمن”.
وأبلغت روسيا رسميا الجانبين الأوكراني والتركي من خلال ملاحظات أنها لا تعترض على تمديد الاتفاقية لمدة 60 يوما بعد 18 مارس.
وأشار نيبينزيا: “يجب على الغرب، في غضون 60 يوما، التي تم تمديد اتفاق الحبوب من أجلها، أن يسحب العقوبات ويرفع القيود المفروضة على تصدير الأسمدة والمنتجات الزراعية الروسية”.
وأوضح : “البلدان الفقيرة تلقت حوالي 3 بالمئة من الحبوب كجزء من الصفقة الغذائية، في هذا الشأن لدينا العديد من الأسئلة حول تنفيذ ما يسمى بمبادرة حبوب البحر الأسود، السؤال الرئيسي هو لماذا تحولت فجأة من إنسانية إلى تجارية؟”.
المصدر: تاس
صفحتنا على فيس بوك – قناة التيليغرام – تويتر twitter