العناوين الرئيسيةالوسط الثقافي

الأديب جورج سباط .. يصدر “رواية سورية” تصور حياة شعبها “عام 450 للميلاد”

 

الأديب جورج سباط .. يصدر “رواية سورية” تصور حياة شعبها “عام 450 للميلاد” 
 قبل يومين وقّع الأديب جورج سباط روايته “عام 450 للميلاد” في قاعة المطالعة في دار الكتب الوطنية بحلب، خلال حفل نظمته مديرية ثقافة حلب، ضمن فعاليات معرض الكتاب.
تقع الرواية في 220 صفحة من القطع المتوسط، وتتألف من 11 فصلاً، تحت عناوين مختلفة. إنما.. هل يهم حقاً، معرفة في كم صفحة ومن أي قطع (متوسط أو كبير) تقع رواية الأديب جورج سباط؟!

فأمام روائي وشاعر وقاص مثله، ما يهمّ حقاً هو متن روايته وجوهرها والمعرفة التي يقدمها لنا.. وإحساس القارئ بأنه سيقرأ رواية تمّ تصميمها وفق رؤية وخيال ووقائع ولغة مثقف شامل، وعضو في عدة جمعيات ومنتديات ثقافية.. وهو في الأصل مهندس معماري شغوف بالبناء والتاريخ.. وبالتالي بناء الأحداث والتصورات بالاستناد إلى الواقع والوثائق وتراكم الخبرات والمخزون الثقافي، شأن الاستشاري الواثق والكاتب الصادق. لذا استغرق أكثر من سنتين ونصف السنة في توثيق وإبداع وكتابة أحداث الرواية كي تخرج إلى القارئ بشكلها النهائي.
.

الأديب جورج سباط
الأديب جورج سباط
“الشعب السوري قديماً”

“الوسط” توجهت إلى الأديب جورج سباط بالتهنئة على إصداره، وسألته بداية عن تسمية الرواية. فقال:
“تدور أحداث الرواية في بلدة على نهر العاصي، لها وجود واقعي أسميتها “صوفيانا” لدلالات هذه الكلمة وموسيقاها. الزمن هو “عام ٤٥٠ للميلاد” لذلك حمل عنوان الرواية، إضافة إلى عنوان فرعي هو “رواية سورية” بوصفه مكملاً للعنوان الرئيسي ولا يقل عنه أهمية”.
حول أحداث الرواية، يقول:
“تحكي الرواية قصة اجتماعية تصور حياة الشعب السوري آنذاك والناطق بالسريانية -وهي اللغة الأصيلة للشعب في سورية- مع وجود اللغة اليونانية التي فرضها الحكم البيزنطي على الإدارات الرسمية. هناك أسطورة لرجل تاريخي اسمه “أوطيخوس” محفور رسمه في أعلى الجبل المطل على العاصي، يتجلى عدة مرات لبطل القصة “نعمان”، وأيضاً لهذا الاسم دلالاته، هذا محور أسطوريّ له شأنه في البناء الدرامي للرواية. كما تتوفر طي القصة الاجتماعية صور ومشاهد عائلية ورومانسية وشاعرية تمنح المتعة الأدبية للقارئ”.
.

غلاف الرواية
“محاور دينية وسياسية”

يشير الأديب جورج سباط، إلى محور ديني تطرقت إليه الرواية، قائلاً:
“ثمة محور ديني مسيحي في الرواية؛ يحكي عن انشقاق حصل إثر إنعقاد مجمع خلقيدونية “عام ٤٥١م”. وهناك محور سياسي عن تحكم كل من الفرس والروم في كل من الجزئين الشرقي والغربي من سورية الكبرى، والتقارب في اللغة وحسن الجوار والتداخل البشري بين الشعب في سورية والعرب في الجنوب”.
يضيف مختتماً: “الرواية هي الأولى -وفق اعتقادي- التي تؤرخ لحياة اجتماعية وليس لتاريخ حكام”.

*روعة يونس

.
-لمتابعتنا على فيسبوك:  https://www.facebook.com/alwasatmidlinenews

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى