الأحجار الكريمة التي تزيد الطاقة الإيجابية.. حقيقة أم خيال؟
الأحجار الكريمة قطع ملونة جميلة وخلابة تبعث على الرضا والسرور في قلوب الناظرين، ويشاع الكثير حول الطاقة الإيجابية لأصناف متنوعة من الأحجار الكريمة، منها ما يقال إنه يبعث على السكون، ومنها ما لديه القدرة على حل المشكلات، وغير ذلك من الأقاويل التي كثرت حول هذه القطع الفريدة.
الأحجار الكريمة الفريدة بألوانها:
زهرة الكوارتز..
حجر كريم شاحب اللون، ولكنه جميل ويبقى مثيراً للإعجاب طوال العمر، يشاع أن هذا الحجر يعمل في المساعدة على الاتصال بالروح وتعزيز احترام الذات، كما أنه يساعد العقل على التركيز، في الحصول على أفكار وحلول مناسبة للموقف الذي تعيش فيه.
حجر فلوريت..
يشاع أن هذا الحجر المضيء يزيد الطاقة الإيجابية، ويبتعد بالشخص عن الطاقة السلبية، كما يعطي الشعور بالوضوح والوصول إلى الحلول الموجودة داخل العقل، ليس ذلك فحسب بل يقال أيضاً إنه يعطي الكفاءة والطلاقة في الحديث، ويزيل العوائق عن التفكير، والتخلص من التشويش، كما إنه يسهل عملية اتخاذ القرار.
الملكيت..
حجر كريم أخضر، فيه خطوط تشبه الحرير، يشاع أنه كانت تستخدمه دائماً الملكة كليوباترا، ليجعلها أكثر تركيزاً، كما يقال إنه حجر التحول، ويزيل الطاقات غير المرغوب فيها بحيث تصبح الرؤية واضحة، ويساعد في الحصول على حلول سريعة وبسيطة.
الجاسبر الأحمر..
حجر مميز ومختلف يأتي بظلال مختلفة من اللون الأحمر العميق إلى البرتقالي، والشائعة تقول إن هذا الحجر يعمل على تنشيط العقل، وزيادة التركيز، وزيادة الحماس والشغف لتكون الحياة مليئة بالقوة والشغف، ويعطيك القوة والقدرة على مساعدة نفسك والآخرين من حولك، ويزيل الضغط عنك.
تتنوع وتتعدد الأحجار الكريمة في الطبيعة من حيث التكوين واللون والشكل والنقاء، وما هو مؤكد شعور الرضا والسرور لدينا تجاه هذه القطع الفريدة الخلابة، أما فيما يتعلق بالطاقات الإيجابية للأحجار الكريمة فكل ذلك يندرج ضمن خانة الأقاويل والادعاءات التي لا تستند إلى أي ركائز علمية.
المصدر: اليوم السابع/الوسط
