العناوين الرئيسيةعربي

اقتحام نابلس و”الأقصى”.. أحدث حلقات التصعيد الإسرائيلي

في أحدث حلقات التصعيد الإسرائيلي، بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الإثنين، عملية اقتحام كبيرة لمدينة “نابلس” بالضفة الغربية تلاها “المسجد الأقصى“.

ويأتي التصعيد على خلفية التوترات الأخيرة واقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى، وبعد تشديد سلطات الاحتلال القيود على تحركات الفلسطينيين في شوارع “نابلس” بالضفة الغربية من خلال نصب الحواجز.

إقرأ أيضاً: فصائل فلسطينية تحمّل إسرائيل مسؤولية تداعيات اقتحام الأقصى

اقتحام نابلس والمسجد الأقصى..

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الإثنين، مدينة “نابلس” شمال الضفة الغربية، وسمع دوي إطلاق نار واشتباكات متبادلة مع الفلسطينيين، وحاصرت قوات الاحتلال، منازل عدة في المدينة، واعتقلت عدداً من الفلسطينيين، بينهم أسير محرر، وذلك وسط إطلاق نار وقنابل غازية مسيلة للدموع.

لكن القوات الإسرائيلية انسحبت، حسب وسائل إعلام فلسطينية فيما يبدو بعد تنفيذ حملة المداهمة والاعتقالات، أعقب ذلك اقتحام مستوطنين لباحات “المسجد الأقصى” تحت حراسة الشرطة الإسرائيلية.

من جهته، قال مسؤول بدائرة الأوقاف الإسلامية في القدس: “إن 912 مستوطناً اقتحموا المسجد الأقصى صباح يوم الأحد، مع انتشار قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية في ساحات المسجد لتوفير الحماية للمستوطنين”.

لكن عشرات الفلسطينيين رابطوا في ساحات المسجد الأقصى خصوصاً عند المصلى القبلي، وقابلوا الاقتحامات الإسرائيلية بترديد هتافات “الله أكبر” و”بالروح بالدم نفديك يا أقصى”، وقاموا بالطرق على الأبواب الخشبية الضخمة للمصلى القبلي.

تمديد الإغلاق..

وعلى أثر التداعيات الناتجة عن توترات المسجد الأقصى، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن تمديده لإغلاق الأراضي الفلسطينية حتى انتهاء عيد الفصح اليهودي.

وقال بيان لجيش الاحتلال الإسرائيلي: “بناء على توجيهات وزير الدفاع (يوآف غالانت) وتقييم الوضع الأمني كان قد تقرر تمديد فترة الإغلاق العام في منطقة الضفة الغربية ومنطقة التماس والأغوار وقطاع غزة حتى منتصف ليل يوم الأربعاء 12 أبريل/ نيسان الجاري، وذلك وفق تقييم الوضع”.

وأضاف البيان: “بتنسيق مع شرطة إسرائيل سيقوم الجيش بتعزيز أفراد الشرطة بقوات عسكرية وفق الحاجة فقط”، وكان من المقرر أن ينتهي الإغلاق الذي فرض الأربعاء الماضي، مساء أمس الأحد، قبل أن يتم تمديده.

إقرأ أيضاً: وفد أوروبي يزور بلدتي حوارة وزعترة جنوبي نابلس 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك