العناوين الرئيسيةعربي

فصائل فلسطينية تحمّل إسرائيل مسؤولية تداعيات اقتحام الأقصى

حمّلت فصائل فلسطينية، أمس السبت، السلطات الإسرائيلية المسؤولية عن أي تداعيات مترتبة على اقتحام المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة، بالتزامن مع بدء عيد “الحانوكاه” (الأنوار) الإسرائيلي الأحد.

وتحشد جماعات ما تسمى “الهيكل” المتطرفة أنصارها لتنفيذ اقتحام جماعي واسع للمسجد للأقصى في عيد “الحانوكاه” (الأنوار) الذي يحتفل به اليهود في 18 ديسمبر/ كانون الأول مدة ثمانية أيام.

وقالت حركة “حماس”، في بيان: إن “اقتحام الأقصى يعد تصعيداً خطيراً واستفزازاً لمشاعر الشعب، يُنذر بتفجير الأوضاع على امتداد الوطن في وجه الاحتلال وعصابات المستوطنين”، ودعت الحركة الفلسطينيين، إلى “الرباط بالأقصى لصد اقتحامات المستوطنين، فضلاً عن الاشتباك مع العدو لإفشال مخططاته”.

من جانبه، قال داود شهاب متحدث باسم حركة “الجهاد الإسلامي”: إن “المسجد الأقصى المبارك تتهدده مخاطر حقيقية في ظل اقتحامات قادة اليمين المتطرف والمستوطنين الصهاينة الذين لن ينفكوا عن تدنيس الأقصى ومحاولة إقامة الطقوس التلمودية داخله”.

تحذير من تأزيم الأوضاع..

وأضاف شهاب، لوكالة “الأناضول” التركية: “هذا الأمر سيدفع الأوضاع إلى الانفجار وقد تصل إلى مواجهة عسكرية ضارية كما حدث في أيار 2021، وآب 2022″، وأردف: “نحمل الاحتلال مسؤولية ما يجري بشكل كامل، ونطالب كل الأطراف ذات الصلة بالتدخل قبل فوات الأوان، لأن ما يقوم به غلاة اليمين والاستيطان هو عمل عدواني واستفزاز خطير ونتائجه ستكون صعبة وقاسية.. نحن كفصائل مقاومة لن نتهاون مع أي مساس بالأقصى أو محاولة تغيير الوضع القائم من خلال فرض التقسيم الزماني والمكاني”.

من جهتها، قالت حركة “المجاهدين” في بيان: “هذا العدوان المتواصل من العدو الصهيوني ضد الأقصى والقدس يستوجب من الكل الوطني التوحد والالتفاف حول خيار المقاومة لدحر هذا المحتل المفسد عن كافة أراضينا المحتلة”، وأضافت أن “ما يحاول العدو والمغتصبون الصهاينة تمريره من مؤامرات خبيثة تحاك ضد المسجد الأقصى، ومحاولات التقسيم الزماني والمكاني، لن تمر أبداً ما دام فينا عرق ينبض”، وطالبت الحركة الأمة العربية والإسلامية “بالوقوف عند مسؤولياتها تجاه المسجد الأقصى والدفاع عنه”.

ويؤكد الفلسطينيون أن السلطات الإسرائيلية تكثف جهودها لتهويد القدس وطمس هويتها العربية والإسلامية، ويتمسكون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم، استناداً إلى قرارات الشرعية الدولية التي لا تعترف باحتلال “إسرائيل” للمدينة عام 1967، ولا بضمها إليها في 1981.

إقرأ أيضاً: في محاولة جديدة لتهويد القدس..الاحتلال الاسرائيلي يفتتح مقبرة من نوع خاص

تابع المزيد من الأخبار والمواضيع التي تهمك عبر صفحاتنا على الفيسبوك  –تلغرام –تويتر

المصدر: الأناضول

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى