151 ضحية لاشتباكات في النيل الأزرق جنوب السودان
تجددت أعمال العنف والاشتباكات القبلية في ولاية النيل الأزرق جنوب شرق السودان ما أودى بحياة 151 شخصاً بحسب المصادر الطبية.
وأعلنت الأمم المتحدة أن ولاية النيل الأزرق شهدت اشتباكات قبلية بسبب نزاعات على الأراضي في يوليو /تموز، واندلاع اشتباكات في سبتمبر/ أيلول، مما أسفر عن مقتل 149 شخصا وتشريد ما يقرب من 65 ألفا في وقت سابق هذا الشهر.
وأضافت في بيان آخر أن أعمال العنف تجددت قبل أسبوع في 13 أكتوبر/ تشرين الأول مع اقتتال شاركت فيه قبيلتا الهوسا والهمج إضافة إلى آخرين في منطقة ود الماحي على مدى عدة أيام.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مصدر طبي قوله إن 150 شخصاً مصرعهم، فيما جُرح 86 آخرون نتيجة اشتباكات قبلية بين قبائل الهوسا ومجموعة قبائل الفونج في منطقة ود الماحي بولاية النيل الازرق جنوب البلاد.
وفي ولاية غرب كردفان اندلعت أعمال عنف أخرى بسبب نزاع قبلي على ملكية الأرض، وقد اتهم الجيش السوداني، الحركة الشعبية-شمال، التي يقودها عبد العزيز الحلو بتصعيد الصراع، بينما ردت الحركة باتهام قوات الدعم السريع الأمنية بذلك.
وقالت الأمم المتحدة إن 36 ألفا و500 على الأقل فروا من منطقة لاجوا التي تشهد المواجهات المسلحة ، وإن 19 قُتلوا وجُرح 34.
وكتبت بعثة الأمم المتحدة الخاصة في تغريدة على تويتر تعليقاً على الأحداث في الولايتين قائلة “لن يتحقق سلام مستدام دون تشكيل حكومة فعالة بالكامل وذات مصداقية تعطي الأولوية لاحتياجات المجتمعات المحلية بما في ذلك الأمن، وتعالج الصراع من الجذور”.
لمتابعتنا على الفيسبوك – تلغرام – تويتر
اقرأ المزيد …. 25 ضحية لخلاف على الحدود أشعل اشتباكات جنوب السودان
