اقتصاد

اسطنبول.. مخاوف تدفع مئات الآلاف للبحث عن منازل آمنة

تجددت المخاوف بعد زلزال 6 فبراير/شباط في تركيا قبل انتخابات 14 مايو/ أيار من كارثة أكبر في إسطنبول، ما دفع مئات الآلاف في اسطنبول إلى البحث عن منازل أكثر أماناً.

منازل معرضة للخطر في اسطنبول..

وأظهرت بيانات رسمية أن نحو /5/ ملايين من أصل /16/ مليون شخص في اسطنبول يعيشون في منازل معرضة للخطر، لوقوع المدينة في شمال خط صدع، يعبر بحر مرمرة في شمال غرب البلاد حسب “رويترز”، فيما تضاعف ثلاثة أمثال عدد الطلبات في إسطنبول لهدم وإعادة بناء المنازل المعرضة للخطر التي يعيش فيها ما يقرب من /500/ ألف شخص، فيما أدى التزاحم أيضاً إلى زيادة أسعار إيجار المنازل المرتفعة بالفعل.

ووفقاً لتقرير أصدره علماء الزلازل عام 2019، من شأن زلزال بقوة 7.5 درجة على غرار زلزال فبراير/ شباط أن يلحق أضراراً متوسطة على الأقل بنسبة 17% من المباني البالغ عددها /1.17/ مليون في اسطنبول التي تقع على مضيق البوسفور الذي يفصل أوروبا وآسيا.

أي كارثة ستؤثر في الاقتصاد التركي!

وسيؤثر وقوع أي كارثة في إسطنبول على الاقتصاد التركي، لأن منطقة مرمرة الأوسع تمثل نحو 41% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.

في هذا السياق أشار مركز البحوث الاقتصادية والاجتماعية في جامعة “بهتشه شهير” إلى أن أسعار إيجار المنازل في تركيا ارتفعت بنسبة 190% في فبراير/ شباط، مقارنة بالعام السابق مع ارتفاع أسعار الإيجار في إسطنبول بنسبة 138%.

وقال مراد قوروم وزير البيئة والتطوير العمراني هذا الأسبوع: “إن نحو /1.5/ مليون منزل تعد معرضة للخطر في المدينة، ووفقاً للبيانات الرسمية، يعيش أكثر من /3/ أشخاص في المتوسط بكل من هذه المساكن، ما يعني أنه يعيش فيها ما يصل إلى خمسة ملايين نسمة.

وذكرت وكالة الإسكان التابعة لبلدية إسطنبول أنها تلقت طلبات لهدم وإعادة بناء /490/ ألف منزل بسعر التكلفة، ويصل هذا بالعدد إلى /25/ ألف طلب، ارتفاعاً من /8600/ قبل الزلزال، وأوضحت وكالة الإسكان أن /200/ فقط من مقدمي الطلبات وصلوا إلى مرحلة البناء، إذ يجب أن يوافق ثلثا السكان على الأقل في أي مبنى على المشروع، وتلقت بلدية إسطنبول أكثر من /150/ ألف طلب لتقييم سلامة بعض المباني، ومن المتوقع أن تستغرق هذه العملية عاماً كاملاً.

المصدر: الاقتصادية

صفحتنا على فيس بوك – قناة التيليغرام – تويتر twitter

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى