سورية

استشهاد 12 مقاتل فلسطيني بمعارك “تل الصوان” في الغوطة الشرقية

|| Midline – news || ..

عانت المخيمات الفلسطينية في سورية مبكراً مما يجري على أرض سورية ، حيث فاقمت الأزمة الأوضاع وازدادت سوءاً في المخيمات وخاصة بعد انخراط فئة قليلة من المتطرفين من أبناء المخيمات مع المجموعات الإرهابية المسلحة ومنها جند الأقصى وجبهة النصرة وغيرها .

فكان لهذه المتغيرات التي طرأت على الأرض خصوصاً في مخيم اليرموك الواقع جنوب مدينة دمشق، والذي يعتبر أكبر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، الأثر الكبير حيث دفعت الكثير من الفصائل الفلسطينية لاتخاذ الموقف المناسب لحال الفلسطينيين وهو قتال “داعش” و”النصرة” والمجموعات الإرهابية الأخرى  لإخراجها من المخيم، فساندت الجيش السوري في معركته في المخيم ، وفي جميع المناطق التي يتواجد فيها أبناء شعبنا الفلسطيني .

وتشارك الفصائل الفلسطينية القتال إلى جانب الجيش السوري، في أكثر من 15 موقعاً موزعاً في أرياف درعا والسويداء ودمشق ، وينتشر جيش التحرير الفلسطيني على مساحة من جغرافية سورية شمالاً في حلب وجنوباً في درعا وقد سيطر مؤخراً على الكتيبة المهجورة التي كان يحتلها المسلحون بين داعل وإبطع في ريف درعا .

وأشار خالد عبد المجيد أمين سر فصائل المقاومة الفلسطينية إلى أن الحرب على سورية تهدف إلى فتح الطريق لتصفية القضية الفلسطينية وتمرير مشروع الشرق الاوسط الجديد وتدمير سورية، وأن الشعب العربي الفلسطيني هو جزء من النسيج العربي السوري، والفلسطيني في سوريا له نفس الحقوق التي يتمتع بها السوري ، فمن الطبيعي ان يقوم الفلسطيني بواجبه القومي بالمشاركة في الدفاع عن سوريا وهو يعتبر ان المعركة في سورية هي معركته ، وأشاد بأبطال جيش التحرير وأبطال لواء القدس ولواء الجليل ولواء العودة وفصائل التحالف والكثير من الكوادر الفلسطينية التي التحقت بقوات الدفاع الوطني والتي تقاتل دفاعاً عن عروبة سورية وفاء لها ولما قدمته للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ، سورية التي وقفت دوما الى جانب شعبنا وقضيتنا وثورتنا .

وقدمت هذه الفصائل عشرات الشهداء في معاركها الى جانب الجيش السوري في مواجهة المجموعات المسلحة، وكان أخرها فجر الخميس حين شن الإرهابيون هجوماً على موقع جيش التحرير الفلسطيني في تل صوان فتصدى له أبطال جيش التحرير وأوقعوا في المهاجمين عشرات القتلى والجرحى ومنعوهم من السيطرة على الموقع وقدموا 12 شهيداً .

الجدير بالذكر أنه تم تشكيل تنظيم جديد في تشرين الاول من العام 2013 يقاتل المسلحين التكفيريين إلى جانب الجيش السوري في حلب، متخذاً من اسم العاصمة الفلسطينية “القدس” شعاراً له ، حيث يتشكل من مقاتلين فلسطينيين عاشوا ويعيشون في سوريا ، عبروا عن تأييدهم للدولة السورية وجيشها وشعبها .

وكالات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى