استشهاد داوود الزبيدي متأثرا بإصابته خلال مواجهات مع الاحتلال

في الذكرى الـ74 لنكبة فلسطين .. استشهاد داوود الزبيدي شقيق الأسير زكريا الزبيدي متأثراً بإصابته خلال مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي في اشتباكات جنين
وأبلغت سلطات الاحتلال الإسرائيلي السبت عائلة المصاب داوود الزبيدي من مخيم جنين، بأنه محتجز لديها وهو بحالة صحية خطيرة.
وكان ذوو الزبيدي أفادوا، مساء السبت، بأنّه “تمّ نقل داوود من مخيم جنين، إلى مستشفى في الداخل المحتل لخطورة وضعه الصحي”، وبيّنت عائلته أنّ “وضعه الصحي خطير جداً، حيث أصيب برصاصه في البطن، وتم نقله إلى مستشفى رمبام في الداخل المحتل”.
استشهاد داوود الزبيدي متأثرا بإصابته في مواجهات مع الاحتلال
وأصيب داوود (40 عاماً) الجمعة برصاص قناص الاحتلال لدى اقتحام قوات الاحتلال مخيم جنين.
وكانت قد وقعت اشتباكات عنيفة عند مداخل مخيم جنين وداخله، صباح الجمعة، بفعل تصدّي الشبان الفلسطينيين لاقتحام قوات الاحتلال، التي أطلقت النار بكثافة في المكان، الأمر الذي أدّى إلى وقوع إصابات في صفوف الفلسطينيين.
وفي وقتٍ لاحق، أعلن بيان “سرايا القدس” مسؤوليته عن التصدي لاقتحام قوات الاحتلال، وقال إنّ عناصره “أمطروا القوات المتوغلة عند منطقة الهدف غربي مخيم جنين، بوابل كثيف من النيران، ضمن سلسلة كمائن استطعنا – بعون الله – عبرها إيقاع قوات “الدفدوفان” في حقل من نار لم يشهدها سابقاً، أدّت إلى مصرع ضابط وإصابة عدد آخر بصورة مؤكدة”.
والشهيد داوود هو شقيق الأسير زكريا الزبيدي ، ووالدته وشقيقه طه استشهدا خلال اجتياح قوات الاحتلال مخيم جنين في نيسان/ أبريل العام 2002.
يذكر أن الأسير زكريا الزبيدي (أحد منفذي عملية نفق الحرية في سجن جلبوع) ، من قيادة كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكريّ لحركة فتح، والذي تمكّن في شهر أيلول (سبتمبر) الماضي من الهرب من سجن (جلبوع) الأكثر حراسةً في إسرائيل، برفقة خمسة أسرى آخرين، ليُوجِهوا ضربةً قاسيةً للمنظومة الأمنيّة في دولة الاحتلال.
كتيبة جنين تنعى الشهيد الزبيدي
ونعت “كتيبة جنين – حزام نار” في بيان الشهيد داوود الزبيدي ، والذي استشهد إثر تعرضه لعملية تصفية على يد الاحتلال، عقب إصابته واعتقاله في اشتباك مسلح في مخيم جنين.
وجاء في بيان صدر عن الكتيبة إننا “في كتيبة جنين – حزام النار، إذ نزف هذا الشهيد البطل الذي شهدت له ساحات المواجهة والقتال والاشتباك مع هذا العدو، لنؤكد على استمرار معركتنا ضد الاحتلال والانتقام لدماء الشهداء وتضحيات الأسرى حتى النصر والتحرير”.
وأضاف بيان الكتيبة إن” الاحتلال وأجهزته الإرهابية، تتحمل المسؤولية الكاملة عن تصفية المجاهد البطل داوود الزبيدي، بعد إصابته بالرصاص وخطفه، ولن تمر هذه الجريمة دون عقاب من أبنائنا ومجاهدينا”.
وتابع البيان “نعاهد الله ودماء الشهيد داود ورفاق دربه الشهداء أحمد السعدي وعبد الله الحصري وجميل العموري، أن نستمر في طريق الجهاد والمقاومة، دفاعاً عن مخيمنا وأرضنا وكل بلادنا، حتى التحرير وزوال الاحتلال”.
المصدر: وكالات+ وسائل اعلام فلسطينية+ مواقع إخبارية