اكتشاف حفرية ضخمة تشبه الديناصورات في المغرب

تم اكتشاف حفرية ضخمة تشبه الديناصورات في المغرب، تعود إلى العصر الطباشيري.
حيث اكتشف العلماء نوعاً جديداً من سلالة الديناصورات يسمي “الموساسور” وهي سحلية ضخمة كانت تعيش في البحر ازدهرت في عصر الديناصورات.
حيث إن السلالة التي تم التنقيب عنها مثيرة للاهتمام كون حجمها يصل لضعف حجم الدلفين، ذات أسنان لبنية وهو على عكس السائد في الزواحف الأخرى.
الديناصورات في المغرب من العصر الطباشيري..
فان موطن السحلية الضخمة كان في العصر الطباشيري أي المغرب الآن، وتميز هذا الكائن بأسنانه الفريدة على عكس الشائع في شكل أسنان سلالة الديناصورات، بدوره عبر قائد الدراسة الجديدة، عن دهشته بهذا الاكتشاف الجديد، كون أن الكائن لا يشبه أي حيوان آخر تم اكتشافه منذ وقت قريب.
أطلق العلماء على الاكتشاف اسم Stelladens، وتابع قائد الدراسة مبينا أن أسنان Stelladens بها سمة غريبة لم يشهدها علماء الأحافير من قبل، واصفا إياه بأنها تشبه شكل المفتاح السداسي، معبرا عن دهشته قائلا “لا نعلم نوعية الطعام الذي كانت تأكله هل مسامير أم أثاث.
وحسبما جاء في عملية الكشف فقد ظهر على أسنان Stelladens التآكل، بالشكل الذي يدعم نظرية أنها كانت فريسة سهلة لغيرها من الحيوانات المدرعة مثل المحار وقنافد البحر، يرجح العلماء أن سبب انقراضها هو تعرض الكوكب لاصطدام كارثي من كويكب في المكسيك مما أدى لحدوث انقراض جماعي، تسبب هذا الانقراض في زوال الديناصورات والموساصور ونحو 90 % من جميع الأنواع على الأرض.
إن الـ” موساسورس” عبارة عن مجموعة من الزواحف الكبيرة التي تعيش في البحر، ازدهرت في العصر الطباشيري، خلال الفترة من 66 لـ92 مليون سنة، ورغم أن اكتشافها ارتبط بالديناصورات إلا أنها تشبه في الواقع الزواحف من السحالي والثعابين.
أربعة أنواع من الديناصورات في سيرو جيدو..
وفي وقت سابق تم العثور على بقابا أربعة أنواع من الديناصورات في سيرو جيدو، في وادي لاس تشيناس جنوب تشيلي بالقرب من الحدود مع الأرجنتين.
وقال العلماء إن واحداً من الديناصورات ينتمي إلى جنس الميجارابتور ووجدوه في واد في باتاغونيا التشيلية، الذي ظهر خلال العقد الماضي كمستودع أحفوري مهم، وفقاً لما أورد موقع “NDTV“.
ونُقلت هذه الحفريات إلى مختبر العام الماضي، وقال الباحثون إنها تعود إلى أنواع ديناصورات لم يتم التعرف عليها قبلاً في المنطقة، من جهته، قال مارسيلو ليبي، مدير معهد أنتاركتيكا التشيلي الذي كان جزءاً من فريق البحث: ”من المثير دائماً من الناحية العلمية العثور على شيء لم يتم اكتشافه أو وصفه من قبل في وادي لاس تشيناس، حيث اعتدنا العثور على بقايا أحافير جديدة “.
وكان لهذه الديناصورات اللاحمة مخالب وأسنان صغيرة للتمزيق، وأطراف علوية كبيرة، ما وضعها وفقاً للبحث، في قمة السلسلة الغذائية في المنطقة التي سكنتها قبل فترة تراوح بين 66 و75 مليون سنة خلت، في نهاية العصر الطباشيري.
المصدر: الوسط+ وكالات