العناوين الرئيسيةسورية

ختام اجتماع جدة.. تأكيد على حل سياسي يعيد سوريا إلى محيطها العربي

أكد البيان الختامي لـ”اجتماع جدة” التشاوري لدول مجلس التعاون الخليجي والأردن ومصر والعراق على أهمية الحل السياسي “كحل وحيد للأزمة السورية”، مشدداً على ضرورة وجود “دور قيادي عربي في جهود إنهاء الأزمة”، دون أن يشير البيان إلى اتخاذ قرار بشأن عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية.

وأصدرت وزارة الخارجية السعودية، فجر اليوم السبت، بياناً في ختام اجتماع وزراء الخارجية، الذي عُقد في مدينة جدة، قالت فيه إنه “تم التشاور وتبادل وجهات النظر حول الجهود المبذولة من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، ينهي كافة تداعياتها، ويحافظ على وحدة سوريا، وأمنها واستقرارها، وهويتها العربية، ويعيدها إلى محيطها العربي، بما يحقق الخير لشعبها الشقيق”.

اجتماع جدة يؤكد على ضمان استقرار سوريا..

وأضاف البيان أن الوزراء اتفقوا على “أهمية حل الأزمة الإنسانية، وتوفير البيئة المناسبة لوصول المساعدات لجميع المناطق في سوريا، وتهيئة الظروف اللازمة لعودة اللاجئين والنازحين السوريين إلى مناطقهم، وإنهاء معاناتهم، وتمكينهم من العودة بأمان إلى وطنهم، واتخاذ المزيد من الإجراءات التي من شأنها المساهمة في استقرار الأوضاع في كامل الأراضي السورية”.

كما أكد الوزراء على أن “الحل السياسي هو الحل الوحيد للأزمة السورية، وأهمية أن يكون هناك دور قيادي عربي في الجهود الرامية لإنهاء الأزمة، ووضع الآليات اللازمة لهذا الدور، وتكثيف التشاور بين الدول العربية بما يكفل نجاح هذه الجهود”.

من جهتها، أصدرت الخارجية القطرية بياناً، في ختام الاجتماع، قالت فيه: “تم التشاور وتبادل وجهات النظر حول الجهود المبذولة من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، يضع حداً لمعاناة الشعب السوري الشقيق، ويعالج كافة تداعياتها، ويحافظ على وحدة التراب السوري”.

مبادرة أردنية لحل الأزمة السورية..

من جانبها، قالت وزارة الخارجية الأردنية، إن الوزير أيمن الصفدي استعرض خلال الاجتماع المبادرة الأردنية “القائمة على انخراط عربي سوري مباشر، للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، يحفظ وحدة سوريا وتماسكها وسيادتها، ويعيد لها أمنها واستقرارها ودورها، ويهيئ ظروف العودة الطوعية للاجئين، ويخلصها من الإرهاب”.

وأضافت الوزارة، في بيان لها، إن “مبادرة المملكة التقت مع الطروحات التي قدمتها المملكة العربية السعودية والدول العربية المشاركة، والتي عكست توافقاً على ضرورة التوصل لحل سياسي للأزمة، وتفعيل الدور العربي القيادي في جهود التوصل لهذا الحل”.

وأشار بيان الخارجية الأردنية إلى أن الوزراء المجتمعين “اتفقوا على الاستمرار في التشاور والتنسيق للاتفاق على آليات العمل، والخطوات القادمة لإطلاق الدور العربي القيادي في جهود حل الأزمة”.

ويأتي اجتماع جدة مع تنامي التوجه لإعادة سوريا إلى محيطها العربي، وبعد يومين من زيارة أجراها وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، إلى جدة، تلبية لدعوة نظيره السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، وذلك لأول مرة منذ 2011، والخروج ببيان مشترك يؤكد بدء إجراءات إعادة الخدمات القنصلية.

كما يأتي ذلك قبيل نحو شهر من انعقاد القمة العربية في الرياض، ووسط أحاديث عربية رسمية عن أهمية عودة سوريا عربياً، ونقاشات بشأن مبادرة أردنية في هذا الصدد.

المصدر: وكالات

صفحتنا على فيس بوك  قناة التيليغرام  تويتر twitter

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى