ابن “بالينا” وسليلها بايدن يزورها هذا الأسبوع
ابن بالينا وسليلها بايدن يزورها هذا الأسبوع، ولذلك تضجّ البلدة الواقعة عند ضفاف نهر موي في شمال غرب إيرلندا بالنشاط استعداداً لزيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى المكان الذي تتحدّر منه عائلته.
ويصل الرئيس الاميركي إلى البلدة الواقعة شمال مقاطعة مايو يوم الجمعة المقبل لإلقاء خطاب أمام الآف السكان في المكان الذي غادره أسلافه منتصف القرن التاسع عشر ليستقروا في بنسيلفانيا، وما زال أقارب لبايدن يعيشون في المنطقة، ويحاول ابن عمّه الثالث جو بلويت التوفيق بين عمله كسبّاك وبين طلبات الصحافة الأجنبية لإجراء مقابلات معه.
ابن بالينا وسليلها بايدن سيحل ضيفاً عليها..
ويقول بلويت لوكالة فرانس برس “هذا يوم نشعر فيه بالفخر لعائلتنا ولإيرلندا”، موضحاً أنّ “بالينا تعني الكثير” لبايدن، وكان بايدن وجّه دعوة لأقاربه من عائلة بلويت لحضور تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة، غير أنّهم لم يتمكنوا من ذلك بسبب جائحة كوفيد، وحسب بلويت فإنه “من الصعب جدّاً أن تصف معرفتك برئيس الولايات المتّحدة”، وتابع “إنه شخص مثلنا تماماً، لديه سلطة ولكنه شخص عادي”.
وخارج حانة “هاريسون” وسط بالينا، يعلّق مالك الحانة ديريك ليونارد العلم الأميركي ترقّباً لزيارة رئيس الولايات المتّحدة، ويقول إنّ “الناس يشعرون بالحماس ويقومون بالتنظيف والطلاء.. من الرائع رؤية ذلك”.
وداخل الحانة، صورة تجمع ليونارد بالرئيس الأميركي عندما زار بايدن إيرلندا في 2016 وكان يومها نائباً للرئيس باراك أوباما، وتعهّد بايدن يومها العودة إلى بالينا عندما يصبح رئيساً، وفي وسط البلدة، في الموقع الذي عاش فيه جدّ بايدن الأكبر إدوار بلويت وحيث تقع الجدارية، علّقت أعلام أميركية وملصقات.
ابن البلدة يجلس في المكتب البيضاوي.. إنّها قصة جميلة
وعثر إيرني كافري الذي كان عضوا في مجلس الشيوخ الإيرلندي ويملك الآن معرضاً ومتجراً للهدايا على دليل يشير إلى أنّ المتجر يقع في المكان الذي كان منزل أجداد بايدن فيه، وحسب كافري، قام مؤرخان بإثبات أنّ جدارين قديمين من الطوب خلف متجره كانا يشكّلان جزءاً من كوخ إدوارد بلويت.
ويقول “نحن نقف إلى جانب ما تبقّى من كوخ بلويت الأصلي” واصفاً ذلك “بمعجزة لأنّه ما زال هنا رغم أنّ البلدة تغيّرت بشكل كامل”، ويضيف “أصبح الآن ابن بالينا وسليلها رئيساً للولايات المتحدة ويجلس في المكتب البيضاوي.. إنّها قصة جميلة”.
المصدر: فرانس برس
