إيران تكشف عن آخر التطورات في المفاوضات النووية في فيينا
لا يزال الترقب سيد الموقف بخصوص احياء الاتفاق النووي، وفيما تحاول واشنطن تأخير احياء الاتفاق، تستمر المفاوضات النووية الغير مباشرة رغم إيقافها المؤقت في فيينا، لكن تبادل الرسائل مستمر بين طهران وواشنطن عبر الوسيط الأوروبي.
الخارجية الإيرانية، وفي بيان لها اليوم الاثنين، كشفت آخر تطورات المفاوضات النووية في فيينا، مشيرة إلى زيارة مرتقبة لمنسق الاتحاد الأوروبي لمفاوضات فيينا، إنريكي مورا، إلى البلاد.
وفي مؤتمره الصحفي الأسبوعي، لفت المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، إلى أن “الجانب الأوروبي طلب مفاوضات مباشرة، وسوف يلتقي إنريكي مورا بكبير المفاوضين الإيرانيين، علي باقري، وأجندة اللقاء واضحة”.
وأضاف خطيب زادة: “إن بلاده مستعدة للذهاب الى فيينا لتوقيع الاتفاق اذا ما اتخذت الولايات المتحدة قرارها وأعادت حقوق الشعب الإيراني إليها، مشيرا الى أن زيارة مورا تأتي في السياق الصحيح للمفاوضات.
وبين خطيب زاده أن إيران و دول 4+1 توصلوا الى نتيجة، بانتظارالموقف الأمريكي فقط، ويجب على واشنطن أن تعيد ما نهبته من حقوق الشعب الإيراني..لا نعتقد أن هناك طريقا مسدودا في المفاوضات، وقرار واشنطن بإمكانه أن يحقق الاتفاق في فيينا”.
وتابع المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: “وافقنا على زيارة المقررة الأممية بخصوص آثار العقوبات غير القانونية، ونأمل أن يطلع العالم على تبعات هذه العقوبات الظالمة، وسوف تلتقي المقررة الأممية بمجموعات حكومية وغير حكومية في إيران”.
وشدد خطيب زادة: على أن ايران ملتزمة بالخطوط الحمر التي رسمت من قبل السلطات العليا الغيرانية بخصوص المفاوضات..لا ينبغي تقليل الملفات العالقة بين طهران وواشنطن إلى موضوع الحرس الثوري ..على الإعلام ألا يدخل لعبة إلقاء اللوم على إيران”.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت طهران تقبل ببقاء أجزاء من الحرس الثوري ضمن قائمة العقوبات الأمريكية مع شطب اسم الحرس من قائمة الإرهاب، قال: “لا يمكن الكشف عن تفاصيل المفاوضات قبل وصولها إلى نتيجة..المهم لنا ضمان حقوق الشعب الإيراني وأخذ التضامين، والتحقق من رفع العقوبات، ومراعاة انتفاع إيران بمزايا الاتفاق الاقتصادية بصورة كاملة..لن نسمح ببقاء أي من أجزاء الضغوط القصوى الأمريكية”.
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك:https://www.facebook.com/alwasatmidlinenews